حكم على الأميركي مايكل فينتون المعروف باسم "طالب إسلام" بالسجن 28 سنة إثر اعترافه بذنبه في التخطيط لتفجير محكمة فدرالية بمدينة سبرينغفيلد بولاية إيلينوي الأمريكية. وذكرت وزارة العدل الأميركية أن فينتون (31 سنة) المواطن الأمريكي المقيم في ديكاتور مثل أمام القاضي ديفيد هيرندون في شرق سانت لويس حيث اعترف بذنبه في محاولة استخدام سلاح دمار شامل (قنبلة متفجرة) ضد ممتلكات تخص الولاياتالمتحدة، وحكم القاضي على فينتون بالسجن 336 شهراً بموجب شروط اتفاق تم التوصل إليه مع الحكومة، وقال مساعد المدعي العام أن "مايكل فينتون هو أحد الأمريكيين الشبان الذين سعوا خلال السنتين الماضيتين تحت تأثير العقيدة الأصولية والعنيفة لتنفيذ أعمال إرهابية في الولاياتالمتحدة، وبالرغم من أن تحقيقاً أمنياً سرياً أحبط مخططه لتدمير محكمة فدرالية في سبرينغفيلد، إلا أن هذه القضية تشير إلى ضرورة الوعي في مواجهة أي تهديد من قبل التطرف في الداخل". يشار إلى أن فينتون اعترف في 23 سبتمبر 2009 بأنه سافر إلى سبرينغفيلد حيث امتلك شاحنة ظن أنها تحتوي على قنبلة تزن قرابة طن من المتفجرات، ولكنها في الحقيقة لم تكن قابلة للتفجير، وقاد فينتون الشاحنة إلى مكان قريب من المحكمة وركنها وشغل جهاز توقيت بغية تدمير المبنى الفدرالي، وانتقل إلى سيارة أخرى لينضم إلى شخص ظن انه من "القاعدة" لكنه في الواقع كان عميلاً أمنياً متخفياً كما حاول فينتون تفجير القنبلة عن بعد.