اعلنت الحكومة المصرية اليوم الأحد أنها "ستضرب بيد من حديد" من أجل بسط الأمن ومنع الإعتداء على دور العبادة ووأد أي فتنة طائفية غداة مواجهات دامية بين مسلمين وأقباط في حي شعبي في القاهرة اوقعت 12 قتيلا وأكثر من مئتي جريح. وقال المستشار عبد العزيز الجندي وزير العدل ، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع طارىء للحكومة المصرية برئاسة رئيس الوزراء عصام شرف اليوم الاحد، إن "أحداث إمبابة التي جرت أمس تهدد كل إنجازات الثورة المصرية بل إن مصر أصبحت أمة في خطر ". وأشار الى أن الاجتماع اتخذ عدة اجراءات لحماية البلاد من هذا المخطط منها التنفيذ الفوري لكافة القوانين بما يضمن الضرب بيد من حديد لكل من يعبث بامن الوطن، إضافة الى تفعيل قاونين مكافحة الارهاب . وأضاف الجندي أن الاجتماع قرر التنفيذ بكل حزم لقانون البلطجة إضافة الى قانونين تجرم الاعتداء أو المس بدور العبادة ، فضلا عن منع التجمهور أمام دور العبادة، فضلا عن اتخاذ الاجراءات التي تعيدالامن والطمآنينة لكل ارجاء الوطن . واكد أن الشعب المصري بكل اطيافه سيعمل مع الجيش والشرطة على اخفاق الثورة المضادة والمضي قدما بمصر للمكانة التي تستحقها ، متوعدا أن الحكومة ستواجه بكل حزم وقوة كل من يحاول تهديد أمن مصر، واشار الجندي إلى أن المجلس سيظل في حالة انعقاد مستمر. وكانت مصادر مصرية أعلنت مقتل 12 شخصا فيما وصل عدد المصابين الى 230 إثر اشتباكات طائفية أمس امام كنيسة "مارمينا" بمنطقة إمبابة .