قام عدد من مفتي الولايات بماليزيا بزيارة للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة التقوا خلالها وكيل الجامعة للتطوير الدكتور إبراهيم العبيد وعدداً من العمداء والمسؤولين ، وجرى خلال اللقاء مناقشة موضوعات التعاون العلمي، والإجابة على تساؤلات الوفد حول الجامعة وأوضاع الطلاب الماليزيين بها. وعبر عضو الإفتاء الدكتور عبدالله محمد زين - أحد خريجي الجامعة الإسلامية - عن سعادته وزملائه بزيارة الجامعة التي تخرج منها عام 1968م، وعدّ الجامعة هدية من المملكة للعالم الإسلامي، مشيداً بمذكرات التعاون التي تمت بين الجامعة الإسلامية بماليزيا وجامعة ملايا وجامعة العلوم والتكنولوجيا ، كما عبّر الوفد الماليزي عن فخره بخدمة الجامعة لأبناء بلدهم وأبناء العالم الإسلامي. من جانب آخر رحّب الدكتور إبراهيم العبيد بالوفد الماليزي وقدّم تعريفاً موجزاً بالجامعة وأبرز أهدافها، مجيباً على سؤال الوفد حول إمكانية تدريس المذهب الشافعي للطلاب إذ أنه هو المذهب الفقهي السائد في ماليزيا، بأن الجامعة تدرّس لطلابها الفقه على المذاهب الأربعة ولا تقتصر على المذهب الحنبلي الذي هو المذهب السائد في المملكة، كما أنه تدرّس الكتب الستة حيث يتخرّج الطالب وقد درس المذاهب الأربعة والكتب الستة. كما قدَّم الدكتور سليمان الرومي عميد شؤون الطلاب نبذة عن الخدمات التي تقدمها الجامعة لطلابها من تذاكر سفر ووجبات مخفضة وسكن ومكافآت شهرية وتوفير التنقلات إلى المسجد النبوي ورحلات للعمرة، مثنيا على الطلاب الماليزيين بالجامعة.