أعلنت الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أنه سيتم نقل مباشر لمنافسات الدورة ال 13 للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تنطلق منافساتها غدا "الاثنين" السادس من شهر جمادى الآخرة الجاري في فندق قصر الرياض بالرياض عبر موقع المسابقة على شبكة المعلومات الدولية " الإنترنت " على مدار أيام انعقاد المسابقة. جاء ذلك في تصريح للأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح، وقال: إن هذا النقل يأتي ضمن الخطط التطويرية للمسابقة.. وسعي الوزارة نحو التطوير والتجديد في الجوانب التنظيمية، والإدارية وكل ما من شأنها خدمة وإبراز هذه المسابقة القرآنية المباركة التي تنظمها الوزارة سنوياً في مدينة الرياض. كما كشف الدكتور السميح عن الجديد الذي سيصاحب دورة هذا العام " ال 13 " فقال : إن من أبرز ذلك اعتماد الوزير الشيخ صالح آل الشيخ المشرف العام على المسابقة ضم لجنة المطبوعات والبحث العلمي إلى المسابقة المحلية للعام الثاني، لما لها من الأثر الطيب على المسابقة، حيث تتولى مهام النقل المباشر لفعاليات المسابقة عبر موقع المسابقة، وتسليم كل متسابق تلاوته التي تلاها على قرص (CD) على الشبكة "الإنترنت" في أثناء الفعاليات، وتجهيز وتوزيع مكتبة الحافظ المنوعة للبنين والبنات، والمسابقات الثقافية. وأضاف السميح: إطلاق موقع خاص بالمسابقة على الشبكة (الإنترنت) للعام الثاني وذلك للتواصل مع الراغبين في أخبار ومعلومات المسابقة، وعداد لائحة خاصة تتضمن كل ما يتعلق بالمسابقة من أنظمة إجراءات وضوابط ونحوها، والتوسعة في استقطاب المرشحين للدورة التدريبية على مهارات التحكيم التي تتزامن مع المسابقة فسمح لمشاركة الجمعيات الخيرية بمناطق المملكة الثلاث عشرة دون استثناء لإتاحة الفرصة للجميع حتى ينهلوا من هذه الدورة المباركة، وإعداد منهج جديد ل:(كتاب مهارات التحكيم بين النظرية والتطبيق) قامت به لجنة مشكلة للإفادة منه في الدورة التدريبية على مهارات التحكيم. وأكد الأمين العام للمسابقة أن الأمانة العامة ساعية وباستمرار نحو تطوير المسابقة والنهوض بها سواء من ناحية الدعم المالي أو التقني من خلال إحداث البرامج والتقنيات المعاصرة التي تخرج للعالم كل يوم، وهي تخدم حافظي القرآن الكريم، والمهتمين بهذا الشأن، ومازال هناك تطلع لدراسة الفروع والتوسع فيها وإحداث فروع خاصة بالقراءات، وعلوم القرآن الكريم، ودراسة إحداث فرع للتفسير المفصل، وليس كما هو الحالي تفسير مفردات القرآن ليعطي بعداً كبيراً وفائدة مرجوة للمتسابقين والمتسابقات حتى يعلموا كتاب الله تعالى بتدبر فيتم تفسير القرآن الكريم تفصيلاً محكماً ليشمل الأحكام والمعاني والألفاظ وأسباب النزول وغير ذلك من علوم التفسير، وهذا ما نطمح إليه في خطة المسابقة وهو معمول به في بعض المسابقات العالمية.