خلص مشاركون في ورشة عمل خاصة لمناقشة الآلية المناسبة لتفعيل مركز (بناء) الذي تم تنفيذه من قبل مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية في إصلاحية الدمام وذلك لتنفيذ برامج تدريبية لنزلائها تمنحهم فرصة الحصول على شهادات معتمدة للاستفادة منها في اكتساب مهارات جديدة والتسهيل للحصول على الوظيفة إلى ضرورة إجراء مسح ميداني حول احتياجات النزلاء الى الدورات التدريبية بما يتناسب مع مهاراتهم ورغباتهم ومن ثم عقد الشراكات مع القطاع الخاص لرعاية وتنفيذ البرامج التدريبية المناسبة لهم ورعايتهم بعد تخرجهم والاهتمام بتوظيفهم أو إكسابهم مهارة قد تؤهلهم للدخول في مجال العمل الحر . جاء ذلك خلال عقد غرفة الشرقية بالشراكة مع مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية ورشة عمل لاحقا اول أمس، بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام والتي ترأسها مساعد الامين العام لشؤن العلاقات العامة والاعلام المهندس عبدالرحمن بن فوزان الحمين وبحضور موسى بن محمد الموسى المدير التنفيذي لمؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية واوضح المشاركون بأنه يجب اخضاع النزلاء الى تأهيل شخصي ومهني لتطوير مهاراتهم وقدراتهم حتى يتمكنون من مجاراة سوق العمل ومتطلباته بالاضافة الى انخراطهم في برامج خاصة للتعزيز النفسي مشيرين الى ضرورة وضع خطة واضحة الرؤية وايجاد طاقم تدريبي وتأهيلي محترف لتحقيق النتائج المرجوة التي تنعكس ايجابا على النزيل بعد خروجه . كما بينوا بأن على الشركات المنفذة للبرامج التدريبية ان تنظر الى المشروع على انه واجب وطني وان لاتكون ربحية بالدرجة الاولى وان يتسم البرنامج بصفة العمومية لتؤمن للنزيل العمل في مجالات مختلفة مع التركيز على الساعات التدريبية الخاصة ببرامج التقنية والحاسب الالي لحاجة السوق الفعلية لهذه التخصصات والاستعانة بخبرة الشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. واختتم المشاركون ورشة العمل الى مسار يشمل ثلاث مراحل مهمة تبدأ التدريب المناسب للنزيل وتنتهي بتوظيفه على ان تكون المرحلة الاولى خاصة بايجاد الشراكات المناسبة لتوفير التدريب المناسب و المتوافق مع حاجة سوق العمل والثانية لعقد الشراكات مع القطاع العام والخاص مثل مكتب العمل وصندوق الموارد البشرية واللجنة الوطنية لرعاية السجناء لتوظيف النزيل بعد تخرجه والثالثة تختص بمتابعته بعد توظيفه وبحث امكانية تطويره .