فاجأ رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست وزير الحرب الاسبق شاؤول موفاز اوساط اليمين واليسار في (اسرائيل) بقوله "ان اتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" يحمل بشرى ايجابية"، واقترح أن تسارع (اسرائيل) بالاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك خلافا لموقف رئيس حكومته بنيامين نتنياهو. وقال موفاز في مقابلة نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقاطع منها أمس"ما تريده حماس الان هو أن تكون جزءا من التفاهمات التي ستتحقق في ايلول - والا فمن شأنها أن تفرض على نفسها العزلة. أعتقد ان اسرائيل توشك على ان تعلق في أزمة سياسية وربما أيضا اقتصادية. ثمة فرصة ويجب استغلالها". واوضح "يوجد بالطبع شرط ينبغي لنا أن نحرص عليه تماما: كل تركيبة سياسية للحكومة الفلسطينية الجديدة يجب أن تقبل شروط الرباعية الثلاثة - الاعتراف باسرائيل، رفض (الارهاب) - في اشارة الى مقاومة الاحتلال - وقبول الاتفاقات السابقة". واضاف: "حتى الان تصريحات قادة دولة اسرائيل كانت للأسف سلبية. فقد قالوا ان هذه الخطوة قطعت قطار السلام. رد رئيس الوزراء جاء فزعا، ومتسرعا وغير متفكر، فتطرق لتوقيع كان بالاجمال بالاحرف الاولى. وهذا هو ذات رئيس الوزراء الذي يريد أن يصل الى دولتين". ولخص موفاز موقفه في خطة يعتزم عرضها على الجمهور الاسرائيلي بالقول "لقد أضعنا عامين باهظي الثمن، الزمن يعمل ليس في صالحنا.. اسرائيل لا يمكنها بعد اليوم أن تبقى جامدة بلا حراك، لا يمكنها بعد اليوم أن تنتظر شريكاً فلسطينياً أكثر راحة أو اشارة من السماء. الشلل يعرض للخطر مستقبل دولة اسرائيل".