قالت وزارة الدفاع اليمنية أن الجهود تتواصل لإعداد مشروع اتفاق حل الأزمة السياسية المقدم من قبل الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطار المبادرة الخليجية، وذلك على ضوء الملاحظات التي أبداها المؤتمر الشعبي العام. ونقلت صحيفة "سبتمبر" الناطقة باسم الجيش اليمني عن مصادر توقعاتها أن يتم التوقيع على مشروع الاتفاق في صنعاء من قبل الدكتور عبدالكريم الإرياني - المستشار السياسي للرئيس والنائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي - كممثل للمؤتمر الشعبي وحلفائه، وأن توقعها كذلك قيادة اللقاء المشترك وحلفائه، على أن يجري التصديق عليها عقب ذلك من قبل الرئيس علي عبدالله صالح وصاحب سمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي، لكن قياديا في المعارضة نفى صحة ذلك وأكد تمسك المعارضة بضرورة توقيع الرئيس صالح بصفته رئيس الجمهورية لما يترتب على ذلك من التزامات قانونية. وقال القيادي ل"الرياض" :"نحن لا نرفض ان يوقع الرئيس مع من أراد من قيادات حزبه، لكننا نتمسك بضرورة أن يوقع الرئيس بصفته الدستورية وليس بصفته رئيس الحزب". من جانب آخر قتل شخصان في غارة جوية نفذتها طائرة من دون طيار يعتقد أنها أمريكية فجر أمس الخميس مستهدفة سيارة في إحدى مناطق محافظة شبوة جنوب شرق اليمن. وقالت مصادر محلية وشهود عيان " إن طائرة أطلقت صاروخاً على سيارة كانت تمر في الرابعة من فجر الخميس بمنطقة عبدان على بعد نحو 50 كيلومتراً غرب مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة". وتقول مصادر رسمية في محافظة شبوة إن المستهدفين من الغارة ينتمون لتنظيم القاعدة، لكن السكان المحليون يشككون في صحة هذه الرواية.