خسر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس 11 نقطة، بنسبة 0.17 في المئة، وأغلق عند 6682، خلال عمليات بيع واضحة، في ظل تغطية الطلبات وتكثيف العروض. وجاءت خسائر السوق نتيجة اليأس الذي استولى على كثير من المتعاملين، بعد مواصلة المؤشر السوق تسجيل الخسائر لليوم الثاني على التوالي، بمحصلة لامست 37 نقطة، دون مبررات جوهرية أو أنباء اقتصادية سلبية. ورغم انخفاض السوق ارتفعت تسعة من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تحسنا قطاعا الاستثمار المتعدد والتشييد والبناء، وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن على ثلاثة، انخفضت كمية الأسهم المتبادلة والسيولة الداخلة إلى السوق على معظم القياديات. وفي نهاية جلسة التداول أمس، أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 6682.61 نقطة، منخفضا 11.53، بنسبة 0.17 في المائة. ورغم تراجع السوق طرأ تحسن على تسعة من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تحسنا قطاع الاستثمارات المتعددة والتشييد والبناء، فكسب الأول نسبة 1.90 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 1.40 في المائة. ورغم انخفاض السوق تباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، وهي: كمية الأسهم المتبادلة، حجم السيولة المدورة، عدد الصفقات، معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، ومتوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة منه، فبينما نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 223.88 مليون سهم من 228.70 مليون اليوم السابق، طرأ تحسن ملحوظ على حجم السيولة المدورة الذي زاد إلى 4.76 مليارات ريال من 4.57 مليارات، وعدد الصفقات الذي وصل إلى 112.98 ألفا من نحو 107 آلاف، ولا يزال متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق أقل من تلك الخارجة منه، ولكن معدل الاسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز فوق المعدل المرجعي 100 في المئة، وصولا إلى 127.27 في المئة، من 48.10 اليوم السابق، فقد شملت تداولات أمس أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 146، ارتفع منها 70، انخفض 55، وبقيت 20 شركة دون تغيير. تصدر المرتفعة كل من: ثمار، المصافي، والتأمين العربية، فكسب سهم الأولى نسبة 9.94 في المائة، وأغلق على 19.90 ريال، تبعه الثاني بنسبة 9.80 في المائة ليقف عند 44.80، وفي المركز الثالث أضاف سهم التأمين العربية نسبة 8.88 في المائة.