كُلَّمَا مَضَيْنَا في دُرُوبِ الْحُبِّ صَارَ بَيْنَنَا الْمَكَانُ بَرْزَخًا لِعَالَمٍ يُعَمِّدُ الأشْجَارَ غَابَةً لِشَهْوَةِ الْمُرُوقِ مِنْ خَرَائطِ الْكِتْمَانِ صَارَ وَقْتُنَا يُبَلِّلُ السَّاعَاتِ بِالْمِيَاهِ في مَقَاعِدِ الزَّمَنْ . بهذا المقطع الشعري تزيَّنَ الغلاف الخلفي للكتاب الشعري الجديد للشاعر نصار الحاج بعنوان ( كلما في السر أطفأنا القناديل ) الذي صدرَ عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بسوريا. وقد جاءت المجموعة في 130 صفحة ، القياس 13/ 20 ، لوحة الغلاف للفنانة البحرينية مياسة السويدي والتصميم الداخلي لمحمد الصادق، الديوان عبارة عن قصيدة واحدة طويلة مقسمة تحت أربعة عناوين فرعية، هي: أشتهي محبة تليق بالبنات / بيت من نهايات المطر / برية الأبد / لذة قالتها فاكهة السماء وقد كتبت في الفترة من فبراير 2008 حتى أبريل 2009. سبق أن صدرَ للشاعر نصار الصادق الحاج ديوان شعر بعنوان ( يسقطون وراء الغبار) في العام 2003 من القاهرة ومختارات شعرية من السودان بعنوان ( تحت لهاة الشمس ) في العام 2007 من الجزائر ومختارات قصصية من السودان تحت عنوان ( غابة صغيرة ) صدرت في العام 2009 من الجزائر.وله قيد الطبع مجموعة شعرية بعنوان ( بيت المشاغبات ) ستصدر قريباً من دار النهضة العربية بلبنان.