تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - اتصالاً هاتفياً أمس من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين واستعراض الأوضاع في الجمهورية اليمنية. وكانت الجهود الخليجية لإقناع الرئيس صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية قد تعثرت. وقال الناطق الصحافي باسم الرئيس صالح ل"الرياض" أن الرئيس اقترح على الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني لدى استقباله أول من أمس التوقيع على المبادرة في صنعاء وليس في الرياض وبصفته رئيساً لحزب المؤتمر الحاكم وليس رئيس البلاد. من جانبه أعلن تكتل "اللقاء المشترك" المعارض موافقته على توقيع صالح على المبادرة في صنعاء ولكن بصفته رئيساً للجمهورية "لأن من سوف يوقع على التنحي هو رئيس الجمهورية وليس رئيس المؤتمر." وإزاء ذلك، فقد تأجل التوقيع على الاتفاق الذي كان مقرراً في الرياض أمس وحمّل التكتل الرئيس صالح مسؤولية فشل الجهود الخليجية.