أكد مساعد وزير الخزانة الاميركي لشؤون مكافحة الارهاب ديفيد كوهين ضرورة ان تتعاون فرنسا في تطبيق العقوبات ضد ايران المتهمة بالسعي للحصول على السلاح النووي. وقال كوهين على مدونة وزارة الخزانة الاميركية انه "ما دامت ايران لا تريد ان تفي بواجباتها الدولية بالنسبة الى برنامجها النووي فان عزلتها حيال الاسرة الدولية سوف تستمر". واضاف "نقلت هذه الرسالة الى باريس حيث شددت ايضا على ان التعاون الدولي على هذا الصعيد مهم جدا لمواصلة اكبر ضغط ممكن على ايران والتأثير على قراراتها الاستراتيجية". ويفرض الاتحاد الاوروبي نظام عقوبات على طهران، الى جانب العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة والامم المتحدة. وكان كوهين قد زار تركيا العضو في الحلف الاطلسي والتي تقيم علاقات مع ايران، لحضها على تطبيق العقوبات التي تفرضها واشنطن والامم المتحدة على طهران. وحرصت ناطقة باسم وزارة الخزانة مارتي ادامز على ان توضح ان زيارة كوهين لباريس "بعد اجتماعاته في انقرة واسطنبول" تهدف الى "الاستفادة من العلاقات التي تقيمها وزارة الخزانة الاميركية منذ فترة طويلة مع مسؤولين فرنسيين في مسألة العقوبات ضد ايران". واضافت ان الزيارة تهدف ايضا الى "مناقشة الجهود الدولية لابقاء الضغط على النظام الايراني وتعزيزه".