أوضح أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبدالهادي الخطوات التي اتخذوها مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الفترة الماضية إذ أبان أنهم قاموا برفع خطاب إلى الإتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن مشاركة الأندية السعودية في إيران وتطرق الخطاب إلى نقاط عدة تم التركيز فيها على أهمية وضع الضمانات الأمنية للأندية السعودية، مع إعطاء الأحقية للأندية السعودية في الإنسحاب من المباريات في حال تعرض أي ناد سعودي للخطر هناك، وقال عبدالهادي في حديث خاص ل"دنيا الرياضة": "وصلنا الرد من الإتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر خطاب تم التأكيد من خلاله بأنهم أتخذوا ضمانات أمنية بالتأكيد على استقرار الأوضاع هناك وعدم تعرض الأندية السعودية لأي خطر من خلال التشديد الأمني على بعثات الأندية خلال تواجدها هناك سواء في مقر السكن أو ملاعب التدريبات أو ملعب المباراة، وأنه سيتم تكليف مراقبين للمباراة على أعلى مستوى مع إرسال وفد خاص من المراقبين في الاتحاد الآسيوي سيرافق الأندية السعودية خلال تواجدها هناك". وأضاف العبدالهادي "وفيما يخص طلبنا بإعطاء الأندية السعودية الحق بالانسحاب في حال تعرض أي بعثة سعودية للخطر وهذا ما لا نتمناه ولا نتوقع حدوثه بإذن الله، وحيث إن بعثة الاتحاد ستتواجد في طهران يوم الاثنين وتلعب المباراة يوم الثلاثاء فقد طلبنا أنه في حال تعرض البعثة لأي خطر فإنه سيكون لنا الحق بالانسحاب سواء للإتحاد أو للهلال الذي سيخوض مباراته يوم الأربعاء، وجاء رد الإتحاد الآسيوي بأنه يذكر الأندية السعودية بالمادة 29 / ج التي تنص على أن انسحاب أي ناد من البطولة الآسيوية يعرضه للعقوبات التي نصت عليها هذه المادة والتي يأتي من أهمها حرمان الفريق من المشاركة في أي بطولة آسيوية لموسمين متتالين، وسحب جميع نتائج ومباريات الفريق في البطولة، وأن يقوم النادي المنسحب بدفع كافة المصاريف التي تم إنفاقها سواء من الجهات الراعية والمنظمة وتسبب بها انسحاب النادي ويتم تحديد العقوبة المالية من قبل المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي الذي يحق له تحديد وتمديد العقوبة وإحالتها للجنة الانضباط، وأكد الإتحاد الآسيوي بأن هناك مادة تتيح لأي ناد بالانسحاب في حال تعرضه للظروف القاهرة كما نصت المادة، ولكن الانسحاب سيكون مشروطا بالتقارير التي ترفع من وفد ومراقبي الإتحاد الآسيوي لكرة القدم المرافق للنادي، بحيث إنه لو تعرض أي ناد سعودي لاقدر الله للخطر في إيران فإنه يتم رفع تقرير عاجل من المراقبين المرافقين للأندية السعودية للسماح بانسحابها".