} أكد مدير عام مصلحة الجمارك السعودية صالح بن منيع الخليوي رئيس المؤسسة العامة لجسر الملك فهد أن العمر الافتراضي لجسر الملك فهد يتجاوز ال 100عام , بحسب تقارير الشركات المشغلة وشركات الصيانة , مطمئناً الجميع بأن صيانة الجسر تتم على أعلى مستوى , مشيراً إلى أن الجسر سيستمر بشكله الحالي إلى أكثر من 100 سنة. وكشف عن وجود مشروع مشترك بين السعودية والبحرين لإيجاد ربط إلكتروني بين جمارك البلدين في منطقة جسر الملك فهد يتم خلاله إلغاء كافة الأوراق الرسمية والاكتفاء بحفظ المعلومات إلكترونيا بحيث يتم ذلك عن طريق جهة واحدة فقط مبينا انتهاء الجهات السعودية من كافة التجهيزات لإطلاق مشروع الربط في انتظار استكمال باقي الإجراءات من الجانب البحريني مما سيسهل اختصار مدة التوقف. وأعلن الخليوي على هامش حفل التكريم الذي قامت به المؤسسة العامة لجسر الملك فهد لنائب رئيس المؤسسة المهندس باسم بن يعقوب الحمر الذي أصبح وزيرا للإسكان بمملكة البحرين مساء أمس الأول بمقر المؤسسة بجسر الملك فهد بالخبر، بأن العمل حاليا يتم لإنشاء وتنفيذ 40 نظاما جديدا للفحص الإشعاعي على مستوى كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية مبينا أن الانتهاء منها سيتم خلال بضعة أشهر لتكون إضافة جديدة إلى 43 نظاما سابقا للفحص. وأشار الخليوي إلى تشكيل لجنة عليا برئاسة نائب وزير المالية لتطوير المنافذ السعودية ضمن خطة متكاملة لتنفيذها سريعا والتي من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية وتغيرا كبيرا عن الوضع الحالي موضحا أن اللجنة بدأت بتنفيذ مشروع منفذ سلوى وسيتم العمل على منفذ الرقعي قريبا فيما يشهد منفذ البطحاء اللمسات الأخيرة للانتهاء من خطة التطوير. وأوضح الخليوي أن مشروع الجزيرتين الذي تعمل المؤسسة على تنفيذه خارج حدود جسر الملك فهد متضمنا منطقة إنهاء الإجراءات الحكومية سيتم البدء به 2012م المقبل وسينتهي في 2015م مبينا أنه يجري حاليا إعداد الدراسات والتصاميم إضافة إلى تحديد موقع الجزيرتين في الجانب السعودي وكذلك بالجانب البحريني وفور الانتهاء منها سيتم طرح المشروع للمنافسة. ورفض الخليوي التعليق على تأثر الموارد المالية لمؤسسة جسر الملك فهد خلال الشهرين الماضيين نتيجة قلة أعداد المسافرين مؤكدا أن هذه التأثيرات يمكن تحديدها بشكل واضح مع نهاية العام الميلادي , في الوقت الذي أشار فيه إلى أن المؤسسة ستعمل قريبا على تفعيل الرسائل النصية التي توضح حالة الجسر من ناحية أعداد المركبات وازدحام المسافرين مع بيان المدة التي يستغرقها المسافر في عملية العبور وان كبائن التدقيق النسائية شهدت نجاحا ملموسا على حد قوله ولن نلتفت للأصوات التي تنادي بإيقافها ونطمح الى تعميم الفكرة على جميع المنافذ.