مشاهد يومية تعبيرية تستوقف زوار مهرجان الجنادرية 26 , تتحدث عن سبل الحياة المعيشية لآبائنا وأجدادنا ووسائل النقل المستخدمة قديما والتي تحولت إلى وسائل ترفيهية في الوقت الحالي , تجاوزت تلك المشاهد "المتعة" إلى" المعرفة" والرغبة في التشبع الثقافي والتراثي لدى الجيل الناشئ , لم تقتصر تلك الزيارات على الكبار فقط بل كان النصيب الأكبر فيها للشباب والأطفال والنساء وحتى الأجانب الذين أبدوا إعجابهم بالمهرجان وكيفية مزج الحاضر بالماضي بطريقة تسلسلية. هذه المشاهد العفوية البسيطة تمثلت في كل جناح من أجنحة " الجنادرية " وفي كل عرض حي فلكلوري شهدها زوارها , حيث كان التعايش والتناغم متجليين للعيان بين الزوار والتراث. ففي كل جناح وساحة ترى تجمعات مهولة للزوار أمام عرض فلكلوري أو رقصات شعبية أو حتى أمام شاشة العرض الكبيرة في وسط ساحة المهرجان التي تعرض فيها العديد من الأهازيج الوطنية التي تفاعل معها الجمهور بشكل واضح وخاصة الشباب وحنين الكبار في السن للمشاركة في الرقصات الشعبية وعزف الربابة , إضافة إلى الرغبة المترائية للجميع في شغف الشباب لمعرفة قصة كل حرفة يدوية معروضة على أرض المهرجان . أطفال يعبرون عن حبهم للوطن وشغفهم لمعرفة تراث الوطن أحد العروض المعروضة بساحة المهرجان أجنبيات يعبرن عن استمتاعهن برؤية تراث المملكة وطريقة الاحتفال به