ما ان ظهرت انباء عن علاقة الأمير وليام وكيت رسميا حتى بدأت وسائل الإعلام البريطانية والعالمية بإعداد العديد من التقارير حول كيت محاولين اكتشاف رموز شخصيتها . . كيت التي يعرف عنها بانها كتومة وعزيزة النفس ، يعرف عنها ايضا انها لا تحب الحياة الصاخبة وانها على جانب بسيط من الدعابة ، الأميرة المنتظرة كغيرها من الفتيات تعشق التسوق مع والدتها . كما تتميز شخصيتها كما يصفها رئيس تحرير إحدى المجلات المتخصصة بان " لديها مزايا لا يمكن ابتكارها او وصفها، مما يجعل منها «ديانا ثانية» لبلاد تتطلع الى الرومانسية الملكية" . عائليا ، تنحدر كيت من عائلة عصامية ، ففي عائلة والدتها اتخذ جد جدها توماس هاريسون خيارا حاسما بمغادرة مناجم الفحم في شمال انكلترا للانتقال الى لندن ،اما من جانب والدها، فقد ارتقت العائلة سلم الطبقة المتوسطة الناشئة اعتبارا من القرن التاسع عشر فعمل افرادها في البياضات المنزلية وتجارا وكتابا عدليين وموظفين في مصارف واخيرا عمل جدها طيارا. والد الأميرة المنتظرة عمل موظفا في شركة "بريتيش ايرويز" فيما كانت والدتها مضيفة طيران في الشركة ذاتها قبل ان يحققا ثروة من خلال تأسيس شركة لمستلزمات حفلات الاطفال تحمل اسم "بارتي بيسيز". تعليقا على هذا التدرج تؤكد ديان راي عالمة الاجتماع في جامعة كامبريدج "عائلة ميدلتون مثيرة للاهتمام لانها توفر مثالا على الارتقاء الاجتماعي عبر الاجيال في بلد مهووس بالطبقات الاجتماعية" . اكاديميا ، لم تكن تلميذة متفوقة في مدرسة سانت اندرو المختلطة ، الا انها كانت مميزة في الالعاب الرياضية خصوصا الهوكي ، كما انها ترأست فريق المدرسة في كرة المضرب، حبها للرياضة جعلها تتفوق على الفتيان في رياضة القفز . اخلاقيا ، حاولت وسائل الاعلام البحث في سجلات كيت ان اي امور تثير الفضول إلا ان نتائج بحثهم اقتصرت على مخالفة مرورية ومشاركتها في عرض للملابس الداخلية . كيت ميدلتون كتومة .. رياضية .. تعشق التسوق .. تختار أزياءها بنفسها .. وتفضل اللون الأزرق في مجال الازياء ، تفضل كيت ان تختار ملابسها بنفسها ، وتعشق ان يترك لها القرار في ملاءمة القطع المختلفة بعضها مع بعض ، متجرها المفضل في المملكة المتحدة هو متجر تقليدي وشعبي وهو تي كي ماكس ، وعن لونها المفضل يعتقد اغلب المتابعين انها تميل للون الأزرق . فيما يتعلق بالجانب الغذائي في حياة الأميرة المنتظرة اتبعت مؤخرا ما يعرف بحمية "دوكان" وهي حمية فرنسية عالية البروتين ، ويقول عنها اصدقاء مقربون انها لا تأكل كثيرا وانها تحرص دائما على الطعام الصحي وعن وجبتها المفضلة تؤكد التقارير انها تحب بيتزا المارغريتا . أكواب وصحون تحمل صور العروسين مهنيا ، عملت كيت عام 2006 في شركة للأزياء يملكها صديق للعائلة وبعد عام واحد قدمت استقالتها حين فكرت في احتراف التصوير وفعلا بدأت في اخذ دروس مع المصور العالمي ماريو تيستينو ، اخيرا عملت كيت في شركة تملكها العائلة لتنظيم الحفلات كمصممة ومصورة الوظيفة التي اعلنت انها ستتركها بعد الزفاف . كيت ومنذ اللحظات الاولى ادركت انها ستكون محط مقارنة بالأميرة الراحلة ديانا خصوصا بعد ان اهداها وليام خاتم والدته ، العريسان زارا قبل فترة بسيطة ضريح الراحلة ديانا ووضعها إكليلا من الزهور عليه . مواقع الجمال والاناقة بدأت سريعا في عقد المقارنات حين اشار استطلاع للرأي ان الأميرة الجديدة تحتل المرتبة الثالثة في سلم ترتيب اجمل أميرات وملكات العالم والذي تتزعمه أميرة موناكو الراحلة غريس كيلي بينما احتلت ديانا المركز الرابع . المقارنات بينهن لم تقف عند هذا الحد بل فرغت العديد من الصحف الكثير من صفحاتها للمقارنة بين الأميرتين وفي مختلف المجالات ،اوجه المقارنة كانت متفرعة فالبداية كانت بجمال الوجه مرورا بالتعليم وانتهاء بفستان الزفاف . البداية كانت بالمقارنة بين السجل المهني لكل واحدة منهن فاميرة ويلز الارستقراطية عملت كمدرسة لرياض الاطفال بينما كيت تفرغت للعمل كمصممة في شركة تملكها عائلتها بعد ان عملت لمدة عام في شركة أزياء ، طفولة ديانا كانت اكثر حزنا فقد عاشت طفولتها في ظل والدين منفصلين الامر الذي لم يحصل مع ابنة ميدلتون . العروس والحماة حكايتهما مع الأميرين كانتا مادة دسمة للحديث والإعلام ، فالأميرة الشقراء كانت تعشق تشارلز منذ صغرها بينما الانباء متضاربة حول كون كيت كانت تعلق صورا لأميرها على حائطها ، ديانا والتي التقت بتشارلز لاول مرة في منزل اسرتها عام 1977 حين كان ضيفا على شقيقتها قابلت الأمير 16 مرة فقط قبل ان يطلبها للزواج بعد علاقة قصيرة استمرت 6 اشهر فقط . في الجانب الآخر الأميرة المنتظرة التقت وليام في الجامعة واستمرت علاقتهما مدة طويلة قاربت على الثماني سنوات . بعد ذلك سُلطت الاضواء على حفل الزفاف بدءا من مكان طلب كل من الأميرين يد زوجتيهما مرورا بفستان الزفاف وانتهاء بشهر العسل ، الأميرة الجديدة كانت تقضي عطلة مع الأمير ويليام في كينيا حين تقدم بطلب الزواج منها بينما والده طلب الزواج من والدته في قصر باكنغهام الشهير ، ديانا التي كانت تبلغ 20 عاما يوم زفافها انتقلت من مقر الزفاف في عربة من الزجاج وكانت ترتدي ثوبا من تصميم ديفيد واليزابيث ايمانويل تميز بطرحته الطويلة والتي بلغت 25 قدما ، حفل زفافها وجهت فيه الدعوة إلى 3500 شخص بينما دعي إلى الحفل المصغر الخاص 120 شخصا فقط ، من جهتها ستبلغ كيت ال29 قريبا ومن المتوقع ان ترتدي ثوبا لا تصل طرحته إلى 25 قدما ومن المتوقع ان تنتقل إلى الزفاف بسيارة فاخرة ، ضيوف حفلها سيكونون 1800 بينما الحفل المصغر دعي اليه 300 شخص . شهرا العسل كانا ايضا نقطة مقارنة حيث قضت ديانا شهر عسلها بين جولة بحرية في الأبيض المتوسط وزيارة لاسكتلندا لم يعلن وليام عن مكان شهر عسله ولكنه ألمح أكثر من مرة إلى ان الجهة ستكون استراليا . وليام وكيت .. وتشارلز وديانا طفلة تحمل العروسة الأميرة صور الزفاف الملكي في الشوارع