نفى المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر الاربعاء تدخله في السياسة الاعلامية لكافة وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. وقال المجلس، في رسالة بثها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي العالمي (فيس بوك) إن هذه الرسالة "تأتي للرد على ما يثار من شائعات من شأنها الاضرار بانجازات الثورة". واضاف ان هذه الشائعات هي محاولة لاثارة الفتنة بين الشعب وقواته المسلحة. وأكد المجلس استقلالية المؤسسات الإعلامية في التعامل مع الأحداث، وحرية الإعلام المطلقة في التعامل مع الأحداث وتحمله للمسئولية وتبعيات هذا التعامل أمام الرأي العام. وأضاف المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن جميع القرارات التي يصدرها المجلس يتم نشرها دون مواربة أولا بأول، وأن هدف المجلس في المرحلة الحالية هو دعم الإعلام المصري من أجل استعادة الريادة الإعلامية. وتابع ان "الهدف الاسمى للمجلس الاعلى والشعب المصري خلال هذه الفترة هو دعم الاعلام المصري بكافة انواعه من اجل استعادة ريادته ودوره المحوري الذي كان له اكبر الاثر في امتنا العربية والاسلامية خلال الفترة الماضية". في شأن آخر وللمرة الثالثة على التوالي وقع صباح امس انفجار مروع في خط الغاز المؤدي إلى الأردن وإسرائيل في منطقة تقع على بعد 10 كيلو مترات جنوب غرب مدينة العريش نتيجة قيام مجهولين بنسف الخط باستخدام متفجرات قوية ولاذوا بالفرار. وقالت مصدر إن الانفجار وقع في محطة السبيل، وهي نفس المحطة التي فشلت محاولة تفجيرها مؤخرا، وهي تغذي الخط الرئيسي المؤدي إلى الأردن وإسرائيل والخط المؤدي إلى المحطة البخارية المصرية لتوليد الكهرباء. وادى الانفجار إلى تصاعد ألسنة اللهب لساعات طويلة، وأحدث دويا كبيرا في المنطقة. واكد محافظ شمال سيناء أن حادث التفجير هو عمل تخريبي، ولم تنجم عنه خسائر بشرية، مشيرا إلى أن النيران التي نجمت عن التفجير قد خمدت إلى حد كبير بعد أن قام المختصون بإغلاق المحابس المختلفة التي تتحكم في وصول الغاز إلى هذه النقطة ويغطي الغاز المصري ايضا حوالي 40% من احتياجات إسرائيل للغاز، ويصِل معظمه إلى شركة الكهرباء الرئيسية بإسرائيل.