أكد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة ، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الاممالمتحدة الانمائية ( أجفند)، أن الجامعة المفتوحة لا تزال تستهدف الشرائح الفقيرة ، و تعمل بجد لتوفير تعليم بجودة عالية لهم . وأشاد سموه بتعاون وزارة التعليم العالي والجامعة، مؤكداً ضرورة تطوير آليات التنسيق بينهما . جاء ذلك لدى ترؤس سموه الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري للجامعة العربية المفتوحة فرع المملكة العربية السعودية ،الذي عقد بمقر ( أجفند) امس ، ودعا سموه إدارة الجامعة لبذل كل الجهود لمواكبة تطور التقنيات والأساليب التنظيمية في كل الدول التي بها فروع للجامعة، وأكد أن الهدف المشترك هو تقديم تعليم جيد يخدم المجتمع . وبحث المجلس الاستشاري في اجتماعه عدداً من الموضوعات حول البرامج الدراسية،وشروط القبول، و الرسوم الدراسية، ومباني فرع المملكة العربية السعودية. مما يذكر أن المجلس الاستشاري تم تشكيله بالتنسيق بين وزارة التعليم العالي والجامعة العربية المفتوحة لخدمة الأهداف المشتركة، وهو يضم شخصيات ذات سمعة متميزة، وخبرات تنفيذية فاعلة ، وممثلين لوزارة التعليم العالي، وعقد المجلس اجتماعه الأول في يناير الماضي. ويجري في فرع المملكة استكمال مشروع مباني مقر الفرع على مساحة 38 ألف متر، في مدينة الرياض. ويتوقع اكتمال المشروع في يونيو من العام القادم ، كما يجري استكمال الخطوات بشأن مباني المكاتب الإقليمية للجامعة في عدد من مناطق المملكة. وقد تأسست الجامعة العربية المفتوحة عام 2002 بوصفها مشروعاً عربياً تعليمياً غير ربحي، بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس ( أجفند)، بهدف إفساح المجال لأكبر عدد ممكن من الراغبين بالدراسة الجامعية للالتحاق بالجامعة والدراسة فيها ، بمرونة وفاعلية ، وبتكلفة أقل من تكلفة الدراسة في الجامعات التقليدية ، مع التركيز على نمط التعليم المفتوح الذي يراعي استخدام تكنولوجيا العصر في التعلم والتعليم. وتشهد الجامعة العربية المفتوحة إقبالاً ملحوظاً على فروعها السبعة ( الأردن، مملكة البحرين ،المملكة العربية السعودية ، عمان، لبنان، الكويت ،مصر) وقد بلغ عدد الطلبة والطالبات المسجلين 27437 بحلول عام 2011، وفي فرع المملكة وحده 11145 طالباً وطالبة .