يتوج المهندس محمد بن حمد الماضي، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الرئيس التنفيذي اليوم الأربعاء صفوة شركات (سابك) الفائزة بجوائز السلامة في الحفل الذي تنظمه وحدتا (القانونية والمراجعة) و(التصنيع) في (سابك) حيث يقام يوم مشترك للبيئة والصحة والسلامة والأمن والاعتمادية لعام 2010م، وذلك في قاعة المؤتمرات بالواجهة البحرية بحي الفناتير في الجبيل الصناعية ، وبحضور كبار المسؤولين الحكوميين وعدد من مسؤولي الجهات الرسمية المعنية بالسلامة الصناعية والبيئية ، وكبار تنفيذيي الشركة ، ورؤساء شركاتها التابعة ، وجمع من الأوساط الأكاديمية والإعلامية وممثلي الصناعة والإدارة وبعض موظفي (سابك). وتتضمن الفعاليات محاضرات علمية متخصصة في مجالات البيئة والصحة والسلامة والأمن والاعتمادية بمشاركة متحدثين عالميين من ذوي الاختصاص، إلى جانب منح الجوائز الذهبية والفضية والبرونزية للشركات والمقاولين، المحققين لأعلى نقاط في أداء تلك المجالات، وفق المعايير المقررة في برنامج الجائزة. ويهدف اليوم إلى التعريف بأهمية العناية بالبيئة والصحة والسلامة والأمن من جهة، وأداء الاعتمادية من جهة أخرى، إذ يكمل كل منهما الآخر لتحسين أداء الشركة. وتعد الشركات التي تملك أفضل أداء في هذين المجالين قدوة لكافة الشركات الصناعية، ويمكن الاستفادة من أفضل الممارسات التي تم تحديدها في الشركات الفائزة. يتم تكريم الشركات المميزة في هذا المجال الحيوي، محققة أعلى معايير التأهيل وإنجاز أفضل معدلات الأداء في حقل السلامة وتسجيل الأرقام القياسية، اتفاقاً مع خطط واستراتيجيات الشركة التي ترتكز على قاعدة صلبة في ميدان السلامة بمواكبة التوجهات السديدة للقيادة الرشيدة التي تحث على التقيد بأسس السلامة الشاملة في كافة مناحي الحياة، خاصة في المنشآت الصناعية التي أولتها الدولة جل العناية والاهتمام بدعم أصعدة السلامة فيها، وتسخير كافة الإمكانات والسبل التي ترتقي بالأداء إلى أعلى المستويات. وتأتي هذه الفعاليات إدراكاً من (سابك) بأن المحافظة على سلامة البيئة وصفاء الكون واجب أخلاقي وإنساني، الأمر الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – جُلَّ العناية ، وهو ما يقترن اقتراناً وثيقاًً بتطبيق أحدث وأدق الأنظمة الدولية في حقول الأمن الصناعي والسلامة البيئية والمهنية.