إن تنظيم المؤتمر السعودي الأول لرعاية الأيتام، اليتيم في المملكة يحظى باهتمام كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله التي وفرت كل سبل الرعاية لليتيم، وفتحت الباب واسعا لمساهمة المجتمع المدني في المشاركة في رعايته من خلال التوسع في الترخيص للجمعيات الخيرية المتخصصة في رعاية اليتيم وأسرته، وذلك انطلاقاً من توجيهات ديننا الإسلامي الحنيف، الذي يحث على رعاية اليتيم، والإحسان إليه والوفاء بحقه وتلبية احتياجاته والقيام بشؤونه ومتطلباته.. ومن هذا المنطلق فقد أولت الجهات الاجتماعية المختصة وفئات المجتمع المختلفة في وطننا الغالي هذه الفئة عناية متميزة. وقد أثبتت التجربة العالمية والمحلية نجاح الجهود الأهلية الخيرية في رعاية الأيتام وتحسين بيئة حياتهم بما يتوافر للجمعيات الخيرية من دعم مباشر ومرونة إدارية ومالية، ومن هنا تأتي أهمية إقامة مؤتمر علمي متخصص يساهم في تطوير الخدمات التي تقدم للأيتام وتأصيلها ونشرها بين المجتمع وتوحيد الجهود ومناقشة الهموم ومعالجة الصعاب في إطار عملي مشترك. إن الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) تسعى إلى الاستفادة من هذا المؤتمر لتأصيل مفهوم رعاية اليتيم في المجتمع ، وتفعيل دور الأسرة والمؤسسة والدولة في رعاية الأيتام من منطلق وتوجه علمي، والمساهمة في تنظيم الجهود المبذولة للأيتام وتوجيهها في سبيل خدمة ورعاية اليتيم رعاية متكاملة ومتوازنة للجوانب الاجتماعية والثقافية والعلمية والصحية والنفسية وكافة حاجاته، من خلال تلاقح الرؤى والأفكار مع المؤسسات والجمعيات الخيرية والمنظمات التي ترعى اليتيم. في هذا المساء تسعد جمعية إنسان بحضور أمير العطاء وصاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الجمعية لرعاية هذا المؤتمر تأكيدا واضحا على ما يوليه ولاة الأمر حفظهم الله لخدمة هذه الفئة العزيزة من أبناء مجتمعهم الكريم. حظي المؤتمر السعودي الأول لرعاية الأيتام الذي تنظمه الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض، برعاية عدد من كبريات الشركات والمجموعات الاستثمارية، وحرصت هذه الشركات على إبداء رغبتها في رعاية المؤتمر إيمانا منها بأهمية موضوع المؤتمر والأوراق التي ستطرح فيه، وقبل ذلك دعما منها للعمل الخيري في المملكة بشكل عام وما يتعلق بالأيتام على وجه الخصوص. وصنفت الجهة المنظمة فئات الرعاية وفقا لتنظيم دقيق يحفظ لكل راع حقه في الرعاية والدعم لهذا المؤتمر المهم، حيث حظي المؤتمر برعاية بلاتينية من الدكتور ناصر الرشيد صاحب الأيادي البيضاء على العمل الخيري في المملكة بشكل عام، وما يتصل بذوي الإعاقة والأيتام على وجه الخصوص. ويعد الدكتور ناصر الرشيد من المبادرين للعمل الخيري والاجتماعي والسباقين لدعم كل نشاط ومرفق يخدم ذوي الإعاقة والأيتام. كما تنافست كل من شركة الاتصالات السعودية وشركة التصنيع الوطنية لتقديم الرعاية الذهبية للمؤتمر تواصلا لجهود هاتين الشركتين في دعم ومؤازرة كل عمل خيري واجتماعي في هذا البلد، في حين ترعى المؤتمر فضيا مؤسسة الجميح الخيرية بما عرف عنها من دعم لكل عمل خيري بخاصة ما يتصل بالأيتام. وتشارك في رعاية المؤتمر أيضا مؤسسة السبيعي الخيرية، فيما تشارك جامعة الملك سعود في رعاية المؤتمر من الناحية العلمية لتوثيق المادة العلمية التي ستطرح في المؤتمر ومن ثم إعادة طرحها لتعم الفائدة. ويحظى المؤتمر بشركاء إعلاميين بهدف إيصال رسالة المؤتمر العلمية لكل المهتمين ممن لا تمكنهم ظروفهم من الحضور والمتابعة ومن شركاء المؤتمر في مجال الإعلام: المجموعة السعودية للابحاث والتسويق عبر مطبوعاتها المختلفة، صحيفة الرياض، صحيفة الجزيرة، صحيفة عكاظ، صحيفة البلاد، صحيفة شمس، قناة إقراء، قناة الإنسانية، قناة بداية، عالم حواء وحظى المؤتمر السعودي الاول لرعاية الايتام تفاعلاً كبيراً من العديد من الشركات والمؤسسات والجهات الحكومية والمواقع الالكترونية تجسيدا منهم لمبدى التكافل الاسلامي الذي حث على اهمية دعم ورعاية اليتيم وتنوعت وسائل تلك الدعم من خلال توزيع مطويات تعريفية وتعليق لوحات إعلامية كبيرة وارسال رسائل sms ومن اهم القطاعات التي تعاونت في انجاح رسالة المؤتمر جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الأميرة نورة، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، أمانة منطقة الرياض، مدار المملكة، مدارس رياض نجد، برج المملكة، الرياض غاليري، حياة مول استار ستي، فانتري لاند، ماكدونالدز السعودية، شركة كوكا كولا، أسواق العثيم، مدارس الرياض، قرية الثمامة، منتزه سلام، إضافة لمئات المواقع الالكترونية والمنتديات