ذكر مسؤول أميركي اليوم الإثنين أن الولاياتالمتحدة تدرس إمكانية فرض عقوبات على مسؤولين سوريين ردا على استخدام السلطات السورية "العنف غير المقبول" ضد المتظاهرين. وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الامن القومي ان واشنطن تدرس خيارات عدة "منها العقوبات ردا على حملة القمع ولتظهر بوضوح ان هذا التعامل غير مقبول". واضاف ان "العنف الوحشي الذي تستخدمه الحكومة السورية ضد شعبها مرفوض تماما وندينه باشد العبارات". ويأتي قرار واشنطن اتخاذ رد اكثر حزما في حين يبدو ان نظام الرئيس بشار الاسد اختار الحل العسكري لقمع حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي تهز البلاد منذ ستة اسابيع. وكانت القوات السورية المدعومة بالدبابات والاليات المدرعة دخلت فجرا الى درعا (جنوب سوريا) للقضاء على حركة الاحتجاج المناهضة للنظام التي انطلقت من هذه المدينة ما اسفر عن سقوط 25 قتيلا على الاقل بحسب ما اعلن ناشطون حقوقيون.