تشير التقارير والدراسات إلى حجم مبيعات سوق السيارات والمعدات وقطع غيار السيارات والاكسسوارات وأجهزة معدات ورش الصيانة وخدمة ما بعد البيع في المملكة العربية السعودية والذي يقدر بأكثر من 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار) فيما تشهد السوق المحلية السعودية نمواً بنسبة 25 % سنويا. وأكدت الإحصائيات الصادرة عن مجلس الغرف السعودية على أن المملكة تعد من أكبر أسواق السيارات في الدول الخليجية بحيث تصل إلى 4.5 ملايين سيارة. وأكدت الدراسات السوقية الخاصة بقطاع السيارات على النمو السنوي في الطلب على المحركات بنسبة 30 % في ضوء المشاريع القائمة والنهضة القائمة في المملكة خاصة في قطاع الشاحنات وسيارات الركوب وسيارات التأجير. كما أكدت على استمرارية النمو على الطلب إلى عشر سنوات مقبلة نظراً لتوجيه الإنفاق الحكومي إلى البنية التحتية والمشاريع الكبرى الأخرى والمدن الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية. وأشار قسم الأبحاث والدراسات في إيبوك ميسي فرانكفورت، الشركة المنظمة لمعرض قطع غيار السيارات التجاري، أوتوميكانيكا الشرق الأوسط، إلى أن اليابان احتلت المرتبة الأولى في عام 2008 كأكبر مورد في الإمارات، بينما جاءت إيران كواحدة من أهم الوجهات لشركات إعادة التصدير، مشيرة إلى أن قطع الغيار والإكسسوارات تمثل أكبر قطاعات صناعة السيارات في دبي حيث تصل نسبة الواردات وإعادة التصدير فيها إلى 52% . ويقوم معرض أوتوميكانيكا الشرق الأوسط، الذي يبدأ دورته الجديدة في يونيو المقبل بدبي بتسليط الضوء على الجديد في عالم السيارات وقطع الغيار والاكسسوارات الخاصة بالسيارات والشاحنات، باعتباره من أبرز المعارض التجارية المتخصصة في قطع غيار السيارات والإطارات في المنطقة. وأوضح أحمد باولس، الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت، الجهة المنظمة لمعرض أوتوميكانيكا الشرق الأوسط، قائلا: « تؤكد التوقعات نمو قطاع السيارات تدريجيا وتعد الدراسات مبشرة للصناعة وتؤكد حقيقة أن القطاع لا يزال قوياً.