صرح مسؤولون امس الأحد بأن زعيما قبليا قتل في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان. وأوضح مكتب حاكم الإقليم أن الحاج عبد الظاهر عريان قتل مساء أول أمس في إطلاق نار في متجر في لشكر جاه عاصمة الإقليم. وكان الزعيم القبلي المنتمي إلى قبيلة علزاي البشتونية نائبا لرئيس مجلس السلم بالإقليم وحاكما سابقا لمنطقة مرجة حيث شنت القوات الأمريكية عمليات موسعة عام 2010. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال إلا أن مكتب حاكم الإقليم اتهم "أعداء السلام والدولة" ، وهو الوصف الذي يستخدمه المسؤولون الأفغان للإشارة إلى مسلحي طالبان. وهذا المسؤول القبلي هو ثالث ضحية في سلسلة الاغتيالات في غضون أسبوعين. من جهة ثانية أعلن حلف شمال الأطلسي امس مقتل ثلاثة من قوات التحالف الدولي الذي يقوده الحلف في أفغانستان ، وذلك في هجومين منفصلين وقعا أول أمس السبت. وأوضح بيان للحلف أن جنديين قتلا عندما انفجرت قنبلة جنوبي أفغانستان السبت. ولم يتطرق البيان إلى مكان وقوع الحادث أو جنسيات القتلى ، إلا أن معظم القوات الموجودة في المنطقة الجنوبية هي من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وكندا. وقتل جندي آخر أمس جراء تحطم مروحية في منطقة ألاساي بإقليم كابيسا بشرق البلاد. وأضاف الحلف أن عمليات الإنقاذ تعرضت لإطلاق النار ، وقال :"تعرضت قوات التحالف إلى إطلاق نار خلال العمل على إجلاء طاقم الطائرة الذي يضم طيارين اثنين ، ما اضطرها إلى الرد باستخدام الاسلحة الخفيفة والقصف الجوي". وأعلنت حركة طالبان أن مقاتليها أسقطوا المروحية وهاجموا أيضا الفريق الذي كان يقوم بعملية الإجلاء. ووفقا لموقع "آي كاجواليتيز" المعني برصد قتلى القوات الأجنبية فإن 135 جنديا أجنبيا قتلوا في أفغانستان منذ مطلع العام.