عزا الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لشركة اسمنت المنطقة الجنوبية المهندس سفر بن محمد بن ظفيّر أسباب الارتفاع المفاجئ لأسعار الاسمنت في مكةالمكرمة الى تحول بعض ناقلي الاسمنت بشاحناتهم إلى نقل الشعير بعد ورود كمية كبيرة من الشعير وزيادة الطلب عليه، مما أحدث نقصاً في نقل الأسمنت إلى الأسواق استغله بعض الناقلين الآخرين لرفع سعر بيعهم أو بيعه بأسواق جانبية غير المخصصة لبيع الاسمنت بعيدا عن رقابة وزارة التجارة والصناعة. وقال ان مكةالمكرمة شهدت ارتفاعا مفاجئاً في أسعار بيع الاسمنت في بداية الأسبوع الماضي، مما أحدث إرباكا للمقاولين وأصحاب العمائر، وقد وجهت أصابع الاتهام في بداية الأمر إلى مصانع الاسمنت على أنها المتسبب حيث قيل إنها رفعت أسعار بيعها، مبررين قولهم هذا بأن بعض المصانع تقوم بأعمال الصيانة ولذلك انخفض إنتاجها. كما أن الشركة ومنذ نشأتها تتبع سياسة البيع المباشر للمستهلك بدون اعتماد موزعين، أي أنه باستطاعة أي مستهلك أو ناقل أن يشتري من المصنع مباشرة وبالسعر المقرر من وزارة التجارة والصناعة البالغ (12.5) ريال للكيس. وبالنسبة لارتفاع أسعار الاسمنت في منطقة عسير فقد تمت السيطرة عليه بالتعاون مع إمارة منطقة عسير وفرع وزارة التجارة بحيث لا يتعدى سعر الكيس (15) ريالاً.