صرح الناطق الاعلامي بالمديرية العامة لحرس الحدود أنه في ساعة (1500 من يوم الأربعاء 16 جمادى الأولى 1432ه) رصدت شاشة رادار مركز أم الراك بقطاع فرسان التابع لقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان هدفا متحركا داخل المياه الإقليمية للمملكة يسير بسرعة عالية باتجاه الجنوب وعلى الفور وجهت غرفة القيادة والسيطرة الدورية البحرية إلى موقع الهدف واتضح أنه سفينة تجارية تسمى(كرستف طولها 189.7مترا وعلى متنها عدد 23 بحارا) ولا ترفع أي علم وعندما طلبت منها الدورية التوقف رفضت مما أجبر الدورية على إطلاق النار من رشاش عيار (50) باتجاهها حتى أجبرتها على التوقف والإذعان لتفتيشها والتأكد من هويتها وقد تم تعزيز الدورية البحرية بدوريات بحرية أخرى وبعد توقفها صعد رجال حرس الحدود على متنها وبتفتيشها اتضح أن حمولتها ذرة وبمساءلة قائد السفينة عن سبب دخوله المياه الإقليمية للملكة وعدم رفع العلم على متن السفينة أفاد أنه قادم من الأرجنتين مروراً ببور سعيد ومتجهاً إلى الحديدة وقدم اعتذاره عن الخطأ الذي ارتكبه وتعهد بعدم تكراره وبعد التأكد من عدم وجود ممنوعات على متنها وأنها متوجهة إلى ميناء الحديدة اطلق سراحها استنادا للمادة (7) من نظام أمن الحدود. وبين الناطق الإعلامي لحرس الحدود المقدم سالم السلمي أن المادة الأولى من نظام أمن الحدود تمنع الدخول للمياه الإقليمية للملكة أو الخروج منها إلا وفق الأنظمة المعمول بها وعبر الطرق والمنافذ والموانئ والأمكنة المخصصة لذلك من قبل المملكة وأن أي مخالفة لذلك سيتم التعامل معها من قبل دوريات حرس الحدود بحزم وأوضح السلمي أن مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط نقل شكر وتقدير صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لجميع من شارك في هذه العملية من منسوبي المنطقة. فرق حرس الحدود تجبرها على التوقف