«تأجير» تختتم أكبر حملة توعية مرورية بالمملكة

أنهى أربعة آلاف مشترك من أكثر من 80 مدرسة بالعاصمة الرياض مشاركتهم في دورة «القيادة الآمنة»، أكبر حملة توعية مرورية على مستوى المملكة، والتي نظمتها شركة «تأجير»، الرائدة في مجال التأجير مع الوعد بالتمليك، بالتعاون مع إدارة مرور الرياض والإدارة العامة للتربية والتعليم لمدة عشرة أيام في مسعى عملي من «تأجير» للارتقاء بمستوى الثقافة المرورية لدى الشباب بالمملكة، وتعزيز وعيهم بشؤون الطريق وحقوقها، من أجل الوصول إلى شوارع آمنة من الحوادث والمخالفات -بإذن الله-.
المشاركون في الدورة التوعوية حصلوا على تدريب مكثف على يد المدرب الخبير طلعت عبدالله بخاري، الذي قام بتأليف مادة خاصة بالدورة، تتضمن أهم قواعد المرور، ودروساً في ديناميكية الحركة، وأنظمة وسلوكيات السير، بالإضافة إلى أساليب الوقاية من حوادث الطرق وكيفية التعامل معها عند وقوعها -لاسمح الله-، والأخلاقيات الواجب مراعاتها عند استخدام الطريق سواء من قبل المشاة أو السائقين.
وفاجأت «تأجير» الطلاب المشاركين في الدورة بزيارة مجموعة من الفنانين لمقر الدورة الذين شاركوهم أفكارهم ورؤاهم حول أساليب القيادة الآمنة والقوانين الواجب اتباعها أثناء السير على الطريق من قبل السائق، وحثوهم على توخي السلامة أثناء القيادة وعدم التهور من منطلق أن الطريق لهم ولغيرهم.
وقد استضافت الشركة خلال اليوم الثامن للدورة الفنانين أسعد الزهراني، ومرزوق الغامدي، ومشعل المطيري، وإبراهيم المزيعل، وعبدالله الزهراني، ويوسف الجراح عبر الهاتف، وعامر الكعبي، وحسن العماري. وأشار عمر هندي، الرئيس التنفيذي في شركة (تأجير) «زيارة الفنانين السعوديين لمقر الدورة التدريبية شكل قيمة مضافة لما نقدمه لهم، فقد ساهم وجودهم في تعزيز الرسالة التي نحاول إيصالها للمشاركين باعتبار ما يجسدونه من قدوة حسنة في نظر الشباب».
من جانبه، أعرب عبدالله الخالدي، أحد المشاركين في الدورة «كانت دورة مفيدة بكل المقاييس، تمكّنا من خلالها التعرف على مسؤولياتنا وحقوقنا على الطريق، وهي ثقافة غائبة إلى حد كبير في شوارعنا، وغيابها سبب رئيسي في حصول الحوادث المؤلمة التي تخطف أبناءنا». وأضاف «التفاعل الكبير الذي شهدته الدورة يعبر عن مدى حيوية هذه القضية وأهميتها. لذا، لا يسعنا إلا التقدم بجزيل الشكر والتقدير لشركة تأجير على الدور الفاعل الذي تلعبه في مجال التوعية بالقيادة الآمنة. متمنين لها دوام التوفيق في مساعيها الخيرة».