بدأت عشرات الشخصيات العامة والادباء الاسرائيليين بينهم 16 من الحاصلين والحاصلات على "جائزة اسرائيل"، تحركا، داعما ومؤيدا لاعلان الاستقلال المتوقع لدولة فلسطينية، على اساس حدود 67. وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية ان القائمين على هذه المبادرة سينظمون ظهر اليوم الخميس تظاهرة على مقربة من جادة روتشيلد في تل أبيب، وهو المكان الذي اعلن منه منتصف ايار/ مايو 1948، قيام دولة اسرائيل او ما يطلق عليها الاسرائيليون (الاستقلال)، وذلك تحت عنوان: "اعلان الاستقلال عن الاحتلال". ومن ابرز المؤيدين لهذه المبادرة: شولاميت الوني، وزيرة المعارف الاسبق، وميخا اولمن، والبروفيسور يهودا باور، والبروفيسور دافيد هرئيل. وسيوقع المشاركون في التظاهرة على "اعلان" يرحب باقامة دولة فلسطينية في حدود 67، ويدعون فيه "كل محب للسلام والحرية وكل الامم للترحيب باعلان الاستقلال الفلسطيني، لتاييد وتشجيع مواطني الدولتين على عقد سلام بينهما على اساس حدود 67، والتسويات المتفق عليها بينهما". ومما جاء في الاعلان : "النهاية التامة للاحتلال هي شرط اساسي لتحرير الشعبين، لتنفيذ اعلان الاستقلال الاسرائيلي واستقلالية دولة اسرائيل". ويقول المبادرون الى هذا التحرك ان الحديث لا يدور عن فعل تافه، بل عن بداية خطوة ترمي الى عرض بديل حقيقي لسياسة الحكومة.