غادرت التوأم البحريني (زهراء) الرياض أمس مع عائلتها متوجهين إلى مملكة البحرين الشقيقة بعد شفائها من العملية الجراحية التي أجريت لفصلهما، التي وجه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بفصلهما على نفقته الخاصة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض وكان التوأم البحريني قد اجريت لهما عملية قيصرية عاجلة وذلك في يوم الخميس 28/08/1430ه الموافق 21/08/2009م ولم تستغرق عملية الفصل أكثر من خمس ساعات، حيث كانت التوأم الأخرى تعاني من عيوب خلقية كبيرة جداً تعيق الحياة ولا يمكن أن تعيش بهذه العيوب، وتتمثل في عدم اكتمال المخ وعيوب بالقلب وعدم تخلق للرئتين، وقرر الفريق الطبي أن إحدى التوائم لن تتمكن من الحياة بسبب هذه العيوب الخلقية. صرح بذلك معالي وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الذي ذكر أن كافة أعضاء الفريق الطبي يعتبرون أن حالة التوأم (زهراء) حالياً مستقرة بفضل من الله تعالى وبإمكانها مغادرة المستشفى من جانبها قدمت عائلة التوأم (زهراء) شكرهم وامتنانهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رعايته لهذه العملية وتكفله بإجراء عملية الفصل التي تمت بنجاح ولله الحمد، وثمنوا هذه اللمسة الأبوية الحانية من ملك الانسانية، كما قدموا شكرهم لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة وللفريق الطبي والجراحي، ولمعالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية للحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي على متابعته واهتمامه ورعايته أثناء وجودهم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض. الجدير بالذكر أن الفريق الطبي والجراحي لعمليات فصل التوائم السيامية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض وبرئاسة معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة نجح في إجراء العديد من عمليات فصل التوائم السياميين من مختلف جنسيات العالم، وجميعها تكللت بالنجاح. والدا التوام خلال مغادرتهم مدينة الحرس الطبية والى جوارهم الدكتور الربيعة