سعادة رئيس تحرير صحيفة «الرياض» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما نشر بالعدد (15625) من صحيفتكم الغراء الصادر في 1432/5/1ه بعنوان: (محطاتنا المخجلة يا وزارة الشؤون البلدية!). بداية نود ان نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية كما نود الإفادة أن الوزارة حريصة كل الحرص على العناية بالاستراحات الملحقة بمحطات الوقود على الطرق وصيانتها والمحافظة على نظافتها وما تحتويه من خدمات (مساجد، دورات مياه) وقد قامت الوزارة بتوجيه الأمانات والبلديات بتشديد أعمال الرقابة والمتابعة على نظافة المساجد الملحقة بهذه المحطات وصيانتها والتأكد من التزام أصحاب محطات الوقود بتعليمات لائحة محطات الوقود والغسيل والتشحيم. وتعتبر الوزارة موضوع استراحات الطرق موضوعاً أساسياً ومحورياً وجزءً مهماً من اختصاصها لأنه شأن يمس الناس مباشرة خاصة إذا علمنا ان أكثر من (80٪) من تنقلات المواطنين بين مدن ومحافظات المملكة تتم عبر الطرق السريعة، ولذلك تحرص الوزارة بشدة على تطوير تلك الاستراحات. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى ان مجلس الوزراء الموقر يدرس حالياً مشروع نظام حول تطوير نظام استراحات الطرق وإذا تمت الموافقة عليه بمشيئة الله سيحدث نقلة كبيرة في إمكانات المدن على تحقيق تلك النقلة، ومن أهم ملامح هذا النظام سوف يكون التشغيل تحت إدارة شركات أو مؤسسات متخصصة مما يساهم في تطوير جودة الخدمات المقدمة للمسافرين. كما نؤكد أهمية ما أشار إليه الكاتب من رفع الوعي العام لدى المسافرين وعابري الطرق للقيام بدورهم في المساهمة في المحافظة عليهم على نظافة هذه المرافق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، مع تحيات إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية