ثمّن البروفيسور حسن مكي محمد أحمد مدير جامعة إفريقيا العالمية بالخرطوم، الدور الذي تقوم به المؤسسات والمنظمات الخيرية والدعوية في أوساط الشباب المسلم، وخاصة من خلال اهتمامها بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وهذا ما مكّن هذه المؤسسات من إحراز مواقع متقدمة محلياً وإقليمياً ودولياً، مشيراً إلى اختيار الجامعة بصفة أول جامعة سودانية، واختيارها إفريقيّاً في المرتبة (32) من حيث المستوى العلمي والأكاديمي وجودة التعليم فيها، لافتاً النظر إلى أنَّ الدعم الذي ظلّت تجده الجامعة من الندوة العالمية للشباب الإسلامي والمنظمات الأخرى المثيلة كان له أكبر الأثر والفضل بعد الله سبحانه وتعالى في إحراز هذه النتائج المميزة. وأضاف أنَّ المؤسسة التي صنفت الجامعة هذا العام والذي سبقه، تعد من أفضل المؤسسات المختصة بمؤسسات التعليم العالي وإجراء الدراسات والمسوحات العلمية في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، وفي بقية جامعات الدول الإفريقية.الجدير بالذكر أنّ جامعة إفريقيا العالمية قد خطت خطوات كبيرة خصوصاً بعد افتتاح كلياتها الجديدة (طب الأسنان، والصيدلة، والتمريض العالي)، وفتح القبول في كلية علوم المختبرات الطبية لمختلف أبناء إفريقيا من المتميزين خلقاً وديناً ومستوى علمياً.