اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم واشنطن بإثارة التوتر بين إيران والدول العربية مؤكدا أن "مخططاتها" ستؤول إلى الفشل، وقال نجاد في خطاب ألقاه بمناسبة الاستعراض العسكري السنوي للجيش الإيراني أن "الولاياتالمتحدة تسعى إلى زرع الشقاق بين الشيعة والسنة.. إنها تريد إثارة التوتر بين إيران والدول العربية لكن مخططاتها ستشفل". وعشية هذا الإعلان دانت دول مجلس التعاون الخليجي "تدخل إيران" في شؤونها، ودعا مجلس التعاون عقب اجتماع في الرياض المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى العمل على "وقف التدخلات والاستفزازات الإيرانية السافرة" في الشؤون الخليجية لا سيما في البحرين، وقال نجاد أن "جمهورية إيران الإسلامية صديقة لكل الدول وتتمنى تطورها وأنا واثق أنه بفضل يقظة الناس والمسؤولين السياسيين، وأيضا حكومات المنطقة كما أتمنى.. سيتم إحباط هذه المؤامرة الجديدة للاستكبار (الولاياتالمتحدة)". وأضاف أن "المسؤولين الموالين للصهيونية في الولاياتالمتحدة يسعون إلى إنقاذ النظام الصهيوني لكنهم لن ينجحوا في ذلك" مؤكدا مرة جديدة على قيام "شرق أوسط جديد بدون هيمنة الولاياتالمتحدة ولا نظام صهيوني" قريبا، وتابع أحمدي نجاد أن "الولاياتالمتحدة ليست صديقا شريفا، إن التجربة أثبتت أنها قاتلت أصدقاءها الذين ضحوا بأنفسهم من اجلها" في إشارة إلى سقوط نظامي الرئيسين حسني مبارك المصري وزين العابدين بن علي التونسي.