الإخوة والأخوات أعضاء هيئة التدريس - بناتي الطالبات. إنه لمن عظيم شكري وامتناني أن اسطر هذه الكلمات التي إن نمت عن شي إنما تنمّ عن التطلع لمستقبل أفضل للكلية , حتى تصبح في مصاف كليات التربية بالدول المتقدمة , ونظراً لما ندركه من أهمية قصوى لتطوير التعليم لكونه عصب المجتمع وأساسه وما يحتويه من استثمار للعقول المنتجة للمعرفة والتحول نحو مجتمع معرفي يواكب كافة معطيات التطوير والجودة والاعتماد الأكاديمي. وإذ أنتهز هذه الفرصة لأشكر جميع القائمين على العملية التعليمية وتطويرها وأخص بالشكر العميق راعي النهضة التعليمية في بلادنا الغالية خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي قفز بالتعليم العالي قفزة نوعية ودعمه المستمر والفعال لدفع عجلة التعليم, والسعي المتواصل لربط مؤسسات التعليم بالمؤسسات العالمية والرائدة .كما أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمعالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور سعيد بن تركي الملة – على جهوده الحثيثة للوصول بالجامعة إلى مستويات متقدمة رغم عمرها القصير من انفصاله عن جامعة الملك سعود. سائلاً المولى عز وجل التوفيق والعون والسداد لمعاليه فيما بذله وما سيبذله لمصلحة أبناء هذا الوطن المعطاء. كما أنتهز هذه المناسبة لأشكر جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية والدارسات بالكلية من الطالبات, على كل ما يبذل من جهد للرقي بالكلية في مصاف الكليات التربوية المتقدمة. * عميد كلية التربيةجامعة شقراء