تتجه لجنة الإغاثة العامة التابعة للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومقرها العاصمة المصرية (القاهرة) نحو رسم بعض المعالم الجديدة في لوحة العمل الإغاثي وتجسيد ملامحها بصورة تتسم بالكثير من المرونة والشفافية بهدف الوصول إلى غاياتها المنشودة للوصول إلى مناطق الكوارث والمحن دون عقبات أو حواجز وبأقصى سرعة. وأفاد الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ورئيس اللجنة الدكتور عدنان بن خليل باشا أنه وفي الاجتماع ال33 للجنة والذي عقد في القاهرة نوقشت عدد من القضايا الهامة والمتعلقة بتطوير الجهود الإغاثية من قبل المنظمات التابعة للجنة حيث استعرض الأعضاء المذكرة التي قدمتها رئاسة اللجنة والتي حوت بعض الاقتراحات والآراء والآليات الهامة والمؤدية إلى الطرق السريعة لإنقاذ المنكوبين في المناطق النائية وبأسلوب حضاري وبتجانس وتنسيق بين المنظمات الأعضاء في اللجنة ومن ذلك إنشاء صندوق للطوارئ للصرف منه في أوقات الضرورة الملحة لمواجهة الاحتياجات الميدانية في حالات وقوع الكوارث والمحن وبآلية يتم إعدادها. وأشار الباشا إلى أن الأعضاء اشترطوا إنشاء (ذمة) مالية مستقلة للصندوق يتم مراجعتها من قبل المحاسب القانوني للمجلس.. ولا يمكن الصرف منه إلا بموافقة اللجنة وبغرض تسويق المشاريع المراد تنفيذها في المناطق المحتاجة وسط المانحين أو رجال الأعمال.. كما طرحت فكرة قيام أعضاء المجلس بتخصيص هبة من كل عضو من أعضاء اللجنة ولا يتم استردادها على ألا تتجاوز عن (المائة) ألف دولار لتكون رأس مال لصندوق الطوارئ. وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ورئيس لجنة الإغاثة العامة إنه وحتى يتم إعداد لائحة للصندوق من قبل المجلس فإن الأعضاء اتفقوا على التعامل مع الحالات الطارئة من خلال نموذج المحاصصة بشرط الاستجابة بصورة فورية مع تحديد حجم المساهمات.