تنظم الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض مهرجان الرياض النسائي الثاني(طموح – فكرة – حرفة) نهاية الشهر الجاري والذي ترعاه امانة منطقة الرياض إيمانا منها بدورها في دعم المسئولية الاجتماعية لسيدات الوطن. وقد ولدت فكرة المهرجان العام الماضي بهدف دعم السيدات والفتيات السعوديات وتهيئة الفرصة لهن لإثبات هويتهن المهنية وصنع قاعدة من المتسوقات والتعريف بمنتجاتهن ومنحهن محلات وأركانا تسويقية مجانية، حيث بلغ عدد المشاركات في العام الماضي حوالي مائة مشاركة من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية المتنوعة اقتصادياً وعمرياً تواصلوا مع عشرة آلاف زائرة واستطاعت العديد منهن الانطلاق بعد المهرجان برؤية مختلفة وطموح أكثر وتوجه جاد لإبراز دور المرأة الاقتصادي من خلال استغلال الفرص المتاحة واستثمارها وكانت مشاركتهن جواز مرور لهن لدخول سوق العمل والبدء في تطوير أنشطتهن لعلامات تجارية ومؤسساتية. العرض وكان لمهرجان الرياض النسائي الأول ( طموح – فكره – حرفة ) بصمته المتميزة في ظل تزاحم المهرجانات والفعاليات على مستوى المنطقة وفي ظل الزخم الإعلاني والتسويقي وذلك لحرص فريق عمل المهرجان على إبراز الأفكار الإبداعية والنماذج المتميزة والحرص على توجيه السيدات إلى قنوات متفرقة تستوعب طاقاتهن وتدعم منتجاتهن سواء من خلال جهات أو فعاليات أخرى. وقد حظي هذا العام منذ الإعلان عن انطلاقه بأعداد كبيرة من السيدات اللاتي رغبن في المشاركة ودخلن في نظام المفاضلة نظراً لمحدودية المحلات إزاء الأعداد الكبيرة الراغبة في المشاركة والتي قاربت 800 مشاركة. وقد أنهت الوحدة النسائية التصور والاحتياجات الأساسية للمهرجان وحرصت على عامل التجديد والتطوير الذي يخدم الأهداف المختلفة للمهرجان والتي تسعى إجمالا لتمكين المرأة وجعلها حاضرة في مشروع التنمية الاقتصادية ومتفاعلة كطاقة منتجة في ظل الثورة التنموية التي تشهدها البلاد هذه الفترة. ويضم المهرجان عددا من الهيئات الحكومية ذات العلاقة والجمعيات الخيرية التي حرصت على التواجد والتواصل مع الجمهور للتعريف بأنشطتها وأهدافها. ولم يغفل المهرجان في خطته وتنظيمه براعم الطفولة حيث تم تخصيص ركن خاص بالأطفال يحوي أنشطة ترفيهية وتعليمية تشرف عليها فتيات سعوديات مما يتيح للحضور تسوقاً منظماَ وللطفل قضاء وقت ممتع ومفيد.