تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يحتفل معهد حرس الحدود البحري بجدة اليوم الاثنين بتخريج عدد ( 646 ) من حماة الحدود البحرية ودفعهم إلى ميادين العمل بمختلف مناطق المملكة. وبهذه المناسبة صرح مدير عام حرس الحدود اللواء الركن زميم بن جويبر السواط بأن طول حدود المملكة البحرية ( 3478 ) كم وأن الجانب البحري بحرس الحدود يحظى باهتمام ودعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية وهذا الاهتمام والدعم منهم حفظهم الله يتجلى في مشروع التطوير الأمني لقدرات حرس الحدود وهو مشروع شامل يغطي حدود المملكة البحرية بمنظومة من الرادارات المتطورة وبناء غرف قيادة وسيطرة متكاملة تساهم في اعمال البحث والانقاذ وإدارة الكوارث البحرية ويشمل أيضاً تحديث البنى التحتية في المناطق البحرية وتأمين وسائط بحرية متعددة ذات تقنيات عالية. اللواء السواط : 65% من أفراد حرس الحدود استفادوا من الأمر الملكي بترقية العسكريين وحول قرارات الترقية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين أوضح اللواء السواط بأن الترقية صدرت لمن يستحقها نظاماً كان عددهم ( 22356 ) اثنين وعشرين ألفاً وثلاثمائة وستة وخمسين فرداً وهذا العدد يمثل أكثر من ( 65% ) من أفراد حرس الحدود وقد لمست الروح المعنوية العالية لدى الجنود وصف الضباط من منسوبي حرس الحدود. من جانبه عبر اللواء البحري الركن عبدالحميد بن حمدان المورعي قائد حرس الحدود بمنطقة مكةالمكرمة عن بالغ سعادته وكافة منسوبي المنطقة برعاية سموه لهذا الحفل الذي يتجسد فيه حرص سموه الدائم على مشاركة رجال الأمن مناسباتهم فقد عودنا سموه أن يكون بيننا في كل عام برعايته المعهودة واهتمامه الدائم فالجميع مسرورون بتشريفه لهم وبيّن اللواء المورعي بأن التدريب البحري يعتمد على مهارات متعددة ولياقة بدنية عالية وأن الفرضيات الأمنية في البحر أصبحت إحدى استراتيجيات التدريب على رأس العمل.