أنهت محكمة محافظة شقراء محاكمتها لإحدى عصابات أكبر قضايا السطو المسلح بعد أن أصدرت أحكاماً على عصابة مكونة من تسعة عشر شخصاً بعد محاكمة عقد فيها أكثر من خمسة وعشرين جلسة وكان صدور الحكم في جلسة قضائية استمرت أربع ساعات تحت حراسة مشددة أعقبها صدور أحكام متنوعة بإثبات حد الحرابة في حق اثني عشر متهماً من أفراد العصابة وتعزيز الباقين بأحكام تفاوتت من السجن أربع سنوات إلى السجن عشر سنوات وتضمن الحكم تفصيل كل جرائم المذكورين التي تنوعت ما بين سرقة محطات الوقود في الطرق السريعة أو الاعتداء على أصحاب الشاحنات أثناء توقفهم للراحة والنوم ، والاعتداء على بعض المعتمرين في طريقهم إلى الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وانتحال شخصيات رجال الأمن وإطلاق النار على من يقف في طريقهم حتى بلغ مقدار الجرائم المنسوبة إليهم أكثر من أربعمائة وخمسين جريمة متنوعة . الجدير بالذكر أن هذه القضية تعد من أكبر القضايا المنظورة في المنطقة وقد قامت وزارة العدل بمساندة المحكمة وتكليف عدد من موظفيها للعمل خارج وقت الدوام الرسمي لأجل إنهاء هذه القضية في أسرع وقت ممكن. وكان لجهود شرطة منطقة الرياض ممثلة في قسم شرطة منطقة الرياض الفضل بعد الله في القبض على تلك العصابة المروعة حيث كانت بدايتها القبض على اثنين من أفراد العصابة وهم يسطون على سيارات ومحطة بنزين غربي محافظة شقراء ثم استكملت شرطة محافظة شقراء مهام عملها بتوجيهات من شرطة المنطقة في جمع الأدلة والقرائن حيث تمت متابعة وملاحقة أفراد العصابة في مدينة الرياض والعديد من محافظات منطقة الرياض وفي منطقة القصيم حتى تم القبض على باقي أفراد العصابة بفضل من الله وتوفيقه مما كان له أثره الطيب لدى المجتمع بعد القبض عليهم وحتى صدور الحكم للحد من هذه السرقات التي روعت الآمنين وهذا بفضل من الله ثم ما تشهده الأجهزة الأمنية من تطور ودقة في عملها وكذلك ما يشهده القضاء من نزاهة وصرامة في الحكم وتطبيق شرع الله وحدوده وهو ما كان سببا بعد الله في ردع المعتدين والمخلين بالامن في هذه البلاد الطاهرة الامنة بمشيئة الله تعالى.