أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن سلمة أن الجميع يقدر جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ومبادرته للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وقال "إن المبادرة كان لها حضور في الأذهان كونها تعد مرجعية أساسية في الجهود المختلفة على مستوى الحكومات والمنظمات والمجتمعات التي تهتم بالحوار". وأوضح الدكتور ابن سلمة بعد مشاركته يوم أمس الاول في ختام جلسات أعمال المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات الذي يقام في العاصمة الأذرية باكو أن المنتدى تضمن الكثير من المحاور وورش العمل التي احتوت على العديد من المواضيع التي تهم دول العالم وشعوبه في تحديد معنى الحوار من منظور ثقافي وفني وتراثي. وبين أن عدد المشاركين فاق 400 شخص وقد أسهم ذلك في إثراء حصيلة الأفكار التي طرحت وزيادتها وتم تداولها، مؤكداً أنها مكنت الكثير من دول العالم من التعبير عن القضايا والمشكلات والهموم التي تشغلها خصوصاً في هذا العالم المتغير. وقال وكيل الوزارة للإعلام الخارجي "إن جمهورية اذربيجان تهتم بالحوار كثيراً وترى أنها منصة سياسية تتيح الحضور والوجود على الساحة العالميه الفكرية ". وأشاد بكلمة معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في المنتدى واصفاً إياها بالضافية.