الدمام - ناقش المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات بالمنطقة الشرقية في لقائه الأول الذي عقد بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية مؤخرا آلية عمل المجلس والخروج من المجلس نهاية المدة المقررة له بنتائج تعمل على تطوير البيئة التربوية والتعليمية إضافة إلى العمل على تعزيز دور البيئة الداخلية للنظام التعليمي في بناء الخطط المستقبلي الذي يهم جميع العاملين في الميدان التعليمي. وكان اللقاء الذي عقد برئاسة الدكتور عبدالرحمن المديرس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وحضور نائب رئيس المجلس المساعد للشؤون التعليمية محمود الديري، وأمين المجلس مدير إدارة شؤون المعلمين خالد الحماد بمشاركة أعضاء المجلس من معلمي ومعلمات المنطقة وافتتح الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس المجلس بكلمة أكد أهمية تعزيز ثقافة الحوار بين منسوبي تعليم المنطقة، واتخاذ القرارات على أساس الحقائق والتصويت الجماعي في ظل طرح الرأي الشفاف لتحقيق النوعية في دفع عجلة مسيرة التربية والتعليم. وقال الدكتور المديرس إن الهدف الحقيقي من إنشاء المجلس الاستشاري هو بالدرجة الأولى تعزيز ثقافة الحوار والتشاور بين المعلمين والتعبير عن همومهم ومقترحاتهم وذلك لتحقيق حزمة من الأهداف يأتي في مقدمتها زيادة مشاركة المعلمين في تطوير العملية التعليمية، كذلك تعزيز فرص النمو المهني للمعلمين، إلى جانب تفعيل آليات الحوار وزيادة فرص التواصل وتبادل الخبرات بين المعلمين والقيادة التربوية، إضافة إلى رصد المشكلات والممارسات والمعوقات في الميدان التربوي لتحديد أسبابها واقتراح الحلول المناسبة لها، وأخيراً تعزيز دور البيئة الداخلية للنظام التعليمي في بناء الخطط المستقبلية. وأوضح خالد الحماد أمين عام المجلس بان المجلس يتكون من 32 عضوا مقسمة بالتساوي بين المعلمين والمعلمات بواقع 16 مقعدا لكل منهما مشيدا بالأعضاء المشاركين في المجلس حيث تم اختيارهم وفق معايير محددة من الوزارة وبحسب مفاضلة واضحة. مؤكدا ان دورة المجلس الزمنية مدتها عامان دراسيان مشيرا بان مجالات عمل المجلس تتضمن المشكلات والتحديات التي تواجه المعلم في الميدان وخارجه، التطوير والجودة الشاملة، اللقاءات والفعاليات التربوية، البرامج الاجتماعية إضافة إلى الموضوعات المحالة من الوزارة. وبين ان اللقاء الاول للمجلس تم الخروج منه بتشكيل خطة عامة للمجلس تتضمن تكوين عدد من اللجان الرئيسية وهي لجنة التخطيط والتطوير ولجنة التنفيذ والمتابعة ولجنة التقويم. وأشار الحماد بان المجلس يسعى إلى تطبيق خطة إعلامية تعريفية عن المجلس تستهدف معلمي ومعلمات المنطقة وسيكون هناك تدشين رسمي على شبكة الانترنيت لموقع المجلس سيتم من خلاله التواصل مع كافة المعلمين والمعلمات في المنطقة وسيتيح الموقع فرصة للتواصل من خلال التصويت على المواضيع التي سيناقشها المجلس في جلساته المقبلة، وأوضح الحماد بان المجلس سيعقد اجتماعه الثاني خلال الشهر القادم وسيتم خلاله مناقشة معوقات تحول دون ابداع المعلم، ومناقشة موضوع المعلم والمناهج المطورة بين الواقع والمأمول.