أعلن مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية رئيس المجلس الاستشاري للمعلمين عن البدء في التشكيلات المدرسية التي أقرها المقام السامي الكريم بعد صدور الموازنة العامة للمملكة للعام الحالي، منوهاً بجهود وزارة التربية والتعليم في إقرارها والتي من شأنها إحداث نقلة نوعية وكيفية في سير العملية التربوية والتعليمية في المدارس. وقال الدكتور المديرس خلال اجتماع المجلس الاستشاري لمعلمي ومعلمات المنطقة الشرقية الذي عقد بحضور نائب رئيس المجلس محمود الديري وأمين المجلس خالد الحماد ومقرر المجلس فهد الزهراني، أن ميزانية هذا العام ستحدث بإذن الله نقلة ومرحلة جديدة في نوعية التعليم في مدارس المملكة مما يتيح فرصة وظيفية أكثر. وتوقع أن تتحقق جميع رغبات المعلمين والمعلمات في النقل بنسبة 100 بالمائة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي إدراكا من القيادة الرشيدة في خدمة المعلم والمواطن في جميع مدن وقرى المملكة، إضافة إلى سعي الوزارة إلى بث الاستقرار الوظيفي لدى منسوبيها من المعلمين والمعلمات والتقليل من الحوادث المرورية لمنسوبيها. وأضاف الدكتور المديرس بان قرار التشكيلات المدرسية سيعود بالنفع على المعلمين والمعلمات من ناحية توفير البيئية التربوية داخل المدارس إضافة إلى التقليل من أنصبة الحصص الدراسية، مؤكداً على الدور المحوري للمجلس الاستشاري، وما يعقد عليه من آمال، كونه الصوت المسموع للمعلم، سيّما وهو يضمّ نخبة وقامات انتُقيت من الميدان التربوي ثقة فيها ووصولًا لنتائج ملموسة ومخرجات متميزة. وقال نائب رئيس المجلس الاستشاري محمود الديري خلال حديثه في الاجتماع بأن التشكيلات المدرسية ستكون نواة لتطوير قطاع التربية والتعليم وتطوير المجتمع بأكمله وجعل المدرسة بيئة مثالية لأداء الرسالة التربوية على أكمل وجه كما أن التشكيل سيؤدي إلى تطوير مستوى الأداء التعليمي والتربوي للمعلمين والمعلمات. وكان أمين المجلس خالد الحماد قد استعرض منجزات المجلس الاستشاري التي تم تنفيذها خلال العام المنصرم، والتي من أهمها تصميم شعار المجلس الفني واللفظي، وإنشاء الملتقى الإلكتروني للمجلس، وتشكيل لجان المجلس، وإنشاءالبرنامج الإلكتروني لمتابعة أعمال وأعضاء المجلس، كما اورد إسهامات المجلس فيتصميم الشعار الفني لمشروع عام المعلم، والمشاركة في إعداد خطة مشروع عام المعلمخلال العام الدراسي الحالي، ووضع خطة مقترحة لزيارة الجهات الحكومية يقوم بها المدير العام مع نخبة من المعلمين؛ وذلك تعزيزًا لدور المعلم ومكانته، وإسهامًا في تذليل المعوقات التي يواجهها. وتابع بقولة: إضافة إلى مشاركة المجلس في إعداد ورقة عمل حول رؤية معلمي المرحلة الثانوية في خطة التعليم الثانوي (نظام عام) الواقع والمأمول لمشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم (تطوير)، و حضور المجلس لورشة عمل المجالس الاستشارية بالرياض، والمشاركة بورقة عمل المحاور المقترحة منالوزارة، ويُحسب للمجلس الاستشاري في تعليم الشرقية تواصله مع الحوار الوطنيبتقديم عدد من البرامج. كما تم استعراض الخطة العامة للمجلس الاستشاري، والتي كان منها التعاون مع المعلم مهنيًا بتقديم تسهيلات في القطاع الخدمي مثل البنوك والمؤسسات الحكومية والخاصة ( الأحوال المدنية، شركات الاتصالات، الجوازات، المرور)، حيث شكل لذلك جدول زيارات وفق خطة مرسومة، بالإضافة إلى بحث خطة المجلس لعمل أندية اجتماعية ترفيهية وثقافية للمعلمين، والمشاركة في الأعمال الإنسانية للمعلم، وتقديم دراسة إجرائية لمشكلة المواصلات للمعلمينوالمعلمات، ودراسة أخرى حول تفعيل دور المعلم ذوي الخبرة في المدرسة.