أكد النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية للعلاقات الصناعية، المهندس عبدالعزيز بن فهد الخيال، أن برنامج أرامكو السعودية لتدريب الطالب والطالبة وتعزيز مهاراتهم للقيام بالتثقيف الصحي بالمدرسة"، تحت مسمى "السفير" الذي أطلقته الشركة مؤخراً، بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية يأتي في إطار ما تقدمه أرامكو السعودية من خدمات تثقيفية وتوعوية للمجتمع، كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية، وانطلاقاً من قيمة المواطنة التي تتبناها الشركة في كافة أعمالها وما تقدمه لأبناء وبنات الوطن." وأوضح الخيال أن برنامج أرامكو السعودية الإرشادي "السفير" يواصل لتدريب طلبة المرحلة المتوسطة وتعزيز مهاراتهم للقيام بالتثقيف الصحي كسفراء للصحة ضمن محيط المدرسة، نجاحه الكبير في مرحلته التجريبية، حيث لاقى استحسانا كبيرا وحصد المزيد من النتائج الإيجابية الفورية. وقد أكملت أرامكو السعودية تنفيذ الجزء الثاني من هذه المرحلة التجريبية للبرنامج وهو الجزء الخاص بمدارس المرحلة المتوسطة للبنات، وذلك بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية من أجل تعزيز صحة الطالبات ورعايتهن من خلال زيادة وعيهن وتقويم سلوكياتهن. وقد قدمت أخصائيات في التغذية والنشاط البدني للطالبات حصصاً تدريبية ومعلومات تثقيفية عن النشاط البدني والتغذية المناسبتين. فيما قدمت أخصائيات في التثقيف الصحي حصصاً تدريبية للطالبات حول مضار التدخين ومهارات الحياة بما فيها مهارات الاتصال واتخاذ القرار ومهارات حل المشكلات والتكيف ومهارات الإدارة الذاتية متضمنة إدارة الوقت والتعامل مع التوتر واحترام الذات. وفي نهاية كل دورة تدريبية، تم تعريف الطالبات بخصائص ومهمات الطالبة السفيرة لمدرستها نحو زميلاتها الطالبات. وكانت أرامكو السعودية قد نفذت الجزء الأول من هذا البرنامج الشهر الماضي في ثماني مدارس للبنين بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية ، وقدمت للطالبات فحوصات شملت فحص الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون في الجسم وضغط الدم وقدرة الرئة ، وشمل البرنامج كذلك تدريب المشرفات على البرنامج من المدارس المختارة على كيفية إدارة برنامج السفير من خلال تنظيم دورة تدريبية للمعلمات، استمرت لمدة يوم كامل. وحول هذا البرنامج الذي تم تنظيمه في مدارس المرحلة المتوسطة للبنات في المنطقة الشرقية، قالت مسؤولة البرنامج في أرامكو السعودية أمل كشغري :" لقد اعتمدنا في هذا البرنامج التطويري نموذج "التعلم التجريبي" الذي يتيح للمتدربين والمتدربات فرصة البدء في تطوير مهاراتهم وتلقي ملاحظات فورية عن طريق النقاش والمساباقات والتطبيق العملي، وهذا الأسلوب يشجع على المشاركة الفعالة والعمل بروح الفريق الواحد. كما أنه يتيح لهن فرصة المشاركة في العديد من التمارين والتقنيات التدريبية واستخدام المنهجيات التفاعلية". وأشارت كشغري إلى أنه قد تم تقديم البرنامج على أساس تجريبي حتى الآن في 17 مدرسة، منها تسع مدارس للبنات.