تحت رعاية الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع تطلق الهيئة الملكية بالجبيل اليوم الثلاثاء فعاليات وأعمال المؤتمر الدولي الأول لأمراض الكلى تحت شعار "التحديات والآمال" بمشاركة أكثر من 20 دكتورا استشاريا وأخصائيا من المملكة وخارجها لتداول ثماني جلسات تتناول مستجدات أمراض الكلى على الصعيد العالمي. وأكدت الهيئة الملكية سعيها للتوعية بأهمية وخطورة هذا المرض الذي بدأ في الانتشار في العالم أجمع مع ظهور اكتشافات جديدة في المعالجة غير المكلفة وطرق الوقاية والتركيز على معاناة المرضى ومشاكل زيادة الإنفاق الصحي المترتب على التأخر في التشخيص. ويأتي تنظيم المؤتمر في ضوء تسارع المعلومات الطبية والاهتمام الذي تبديه حكومة المملكة والهيئة الملكية بصحة المرضى وبمستوى الرعاية الطبية وتحقيق التواصل العلمي وتطوير أداء الكوادر الطبية علمياً ومهنياً وخلق منصة لتبادل الأفكار والرؤى بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها بهدف تطوير علاج مرض الكلى ومساعدة المريض على فهم مرضه وطرق علاجه واستخدام أسهل وأفضل سبل العلاج. وتتناول الجلسات محاور هامة جداً لم تطرح مسبقاً منها بحث تجربة مستشفيات الهيئة الملكية ومستشفيات المملكة بأصعدة غسيل الكلى وسبل تطويرها وآخر تقنيات علاج فشل الكلى الحاد وتأثيرات الأمراض الروماتزمية على الكُلى ومرض السكري والتهاب الكبد الفيروسي في مرض الكلى المزمن ووضع الكلى في فترة الحمل وبحث مستجدات آليات الرفض في زراعة الأعضاء والعلاج بالخلايا الجذعية لأمراض الكلي وتتناول ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال ومناقشة حالة الأنيميا في مرض الكلى المزمن ومتلازمة أمراض ضعف القلب والقصور الكلوي، والختام ببحث مستجدات اعتلال الكلية الغشائي والمظاهر الجلدية لمرضى القصور الكلوي المزمن واعتلال انسداد المسالك البولية.