اختتمت الأربعاء بالجبيل الصناعية فعاليات المؤتمر الدولي لأمراض الكلى الذي نظمته الهيئة الملكية بالجبيل بقاعة المحاضرات والمؤتمرات بالفناتير. وأجمع المشاركون على إيجابية المؤتمر من حيث الفكرة والأهداف حيث أنه يساعد في الوصول إلى أفضل طرق التشخيص والعلاج واكتشاف أحدث التقنيات العلاجية لأمراض الكلى وما يرتبط بها. من جلسات المؤتمر (اليوم) وتقدم المشاركون بالشكر والتقدير للهيئة الملكية بالجبيل على تنظيمها لهذا الحدث الهام الذي سيكون له دور كبير في تطور تشخيص وعلاج أمراض الكلى . وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور يوسف إبراهيم استشاري الكلى ببرنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل أن النقاشات والمحاضرات وأوراق العمل عكست آخر المستجدات والأبحاث في مجال تشخيص وعلاج أمراض الكلى بما فيها التنقية الدموية وزراعة الكلى منوها إلى المشاركة الإيجابية من قبل المستشفيات بالمنطقة الشرقية مما سينعكس على مستوى العناية بالمرضى . و قال البروفيسور محمد حسن الصايغ نائب الرئيس وعميد الشؤون الطبية بالجامعة الأمريكية ببيروت إن المؤتمر يعد هاما جدا بالنسبة للعاملين في مجال علاج أمراض الكلى وخصوصاً أن العالم يتسابق اليوم في مجال الأبحاث العلمية حول أمراض الكلى و الوصول إلى كل ما هو جديد من حيث التقنيات العلاجية كالتشخيص والعلاج والمعدات والأجهزة الطبية المستخدمة و الجديد فيها . وقال الدكتور عبدالله الدغيثر رئيس جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا): أن فكرة تنظيم المؤتمر إيجابية و فترة توقيته مناسبة مما أعطى الفرصة للكثير المشاركة فيه . وأشار الدكتور مؤمن عبدالرحيم استشاري المسالك البولية بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل إلى إيجابية المؤتمر في تنظيمه وفكرته وحجم المشاركين فيه من المتخصصين في أمراض الكلى والتخصصات الأخرى التي لها علاقة بأمراض الكلى. وأكد مدير برنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل الدكتور عبد الرحمن بن صالح الحوار أهمية المؤتمر الذي يأتي في ظل اهتمام حكومة المملكة بالخدمات الطبية وتقديم أفضل الخدمات للمرضى .