في ظل الظروف الحالية التي يعيشها العالم وما يكتنفها من اضطرابات للشعوب وخلافات مع قادتهم تعيش بلادنا ولله الحمد نعمة الأمن والأمان وتعيش أيضا نعمة التلاحم الوطني بين القيادة والمواطن وهذا بفضل من الله وتوفيقه أن جعل على هذه البلاد قادة أوفياء متمسكين بدينهم وعقيدتهم .لقد وفق الله تعالى قادة هذه البلاد وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله للتضحية من أجل شعبه ووطنه وعلى العطاء والسخاء للشعب ولا شك أن القرارات التي صدرت من ملك كريم أحس بشعبه وتلمس احتياجاتهم تجسد أن شعور الملك هو شعور المواطن وقد أوجز خادم الحرمين الشريفين هذا المبدأ في عبارته المعروفة ( دامكم بخير أنا بخير ) لقد حملت مضامين الإحساس الواحد والبنيان الواحد وهذا ليس بمستغرب على ابن الملك عبد العزيز رحمه الله فقد تربى على أن المواطن هو الركيزة الأساسية لتقدم الدولة وتماسكها وهذا من أهم الأسس التي بنيت عليها هذه البلاد الغالية . وعندما جاء المحك الحقيقي لإخلاص المواطن لوطنه وقيادته كان المواطن هو صمام الأمان وأثبت للجميع أننا هنا جسد واحد وتلاحم بين القيادة والمواطن لهدف نبيل هو الوطن الغالي . اللهم احفظ علينا بلادنا وأمننا وأصلح ولاة أمرنا ووفقهم لما فيه خيرا الدنيا والآخرة . * مرشد طلابي