بحث صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة مع جيجومارسي بيناي نائب رئيس جمهورية الفلبين عدة مواضيع استثمارية بالإضافة إلى العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين. وسبق أن التقى الأمير الوليد برئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو في مناسبات عدة، استجابة لدعوة من فخامة الرئيسة، حيث قلدت سموه وسام القلب الذهبي برتبة قائد والذي يعتبر أعلى وسام في الفلبين. وفي عام 2009 التقى سموه بفخامة الرئيسة، خلال زيارتها للسعودية، وأقام مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة. ولسموه عدة استثمارات من خلال شركة المملكة القابضة في الفلبين منها في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الفندقي عن طريق فندقي فيرمونت مانيلا Fairmont Manila ورافلز مانيلا Raffles Manila. وقد تم توقيع صفقة تطوير هذين المشروعين في عام 2007 بين كل من شركة المملكة للاستثمارات الفندقية وشركة أيالا لاند في مانيلا. ويحتوي المشروع على 308 غرفة وجناح، و237 شقة من تصميم رافلز Raffles ضمن مساحة 7.377 متر مربع في قلب المركز المالي في مقاطعة مدينة ماكاتي، بتكلفة اقتربت من 200 مليون دولار. ومن المتوقع أن يتم افتتاح الفندقين في الربع الثاني من عام 2012، إضافة إلى أن مبيعات الوحدات السكنية بلغت 75 مليون دولار حتى الآن، بواقع 75% من إجمالي الوحدات.