غادر مندوب ليبيا السابق بالأممالمتحدة الدكتور علي عبد السلام التريكي مقر الجامعة العربية امس الاحد عقب اجتماع له مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى من دون ان يدلى بأية تصريحات، عما جرى خلال اللقاء الذى استمر لنحو الساعة. ويرتبط التريكى بعلاقات صداقة قوية مع عمرو موسى وتزامل معا فى الدراسة بالقاهرة والعمل فى المحافل الدولية. وكان التريكي قد أعلن في وقت سابق عدم قبول أي عمل رسمي يسند اليه بسبب إراقة الدماء في بلاده. وقال التريكي في تصريحات للصحفيين خلال اليومين الماضيين بالقاهرة " قررت عدم الاستمرار في العمل وعدم قبول أي عمل يسند الى، وأدعو الله ان أسهم في اي عمل ينقذ ليبيا، داعيا الى الحوار لتقرير مصير ليبيا وتحديد مصيرها ". ويعتبر التريكي من الشخصيات القريبة للقذافي التي انفضت من حوله بسبب استهدافه للمدنيين الليبيين، الا أنه " التريكي " لم يعلن انضمامه للثوار. ومن أبرز المنشقين عن القذافي مؤخرا موسى كوسا وزير الخارجية وعبدالرحمن شلقم مندوب ليبيا في الأممالمتحدة ومصطفى عبد الجليل وزير العدل الذي يترأس حاليا المجلس الوطني الانتقالي الليبي الى جانب عدد من السفراء منهم عبد المنعم الهوني مندوب ليبيا السابق في الجامعة العربية وابراهيم الدباش نائب مندوب ليبيا في الاممالمتحدة.