أصدر مجلس الذهب العالمي بحثاً أظهرت نتائجه أن الطلب السنوي التراكمي على الذهب في الهند سيزداد بحلول عام 2020 ليتجاوز 1200 طن، حسب مستويات سعر الروبية الحالي. ويؤثر النمو المتواصل الذي تشهده الهند بشكل إيجابي على الدخل الحقيقي كما سيؤثر على المدخرات بزيادة شراء الذهب بحوالي 3% سنويًا على مدار العشر سنوات القادمة. وتعتبر الهند سوقًا كبيراً للذهب، حيث بلغ الإجمالي السنوي للطلب على الذهب 963.1 طناً في عام 2010. ويحتفظ الهنود بأكبر مخزون من الذهب في العالم، من خلال أكثر من 18,000 طن، ويشكل شراء الذهب في الهند ما نسبته 32% من الإجمالي العالمي في عام 2010. وتعيش الأغلبية العظمى من الهنود التي تشكل 70% من عدد السكان في القرى وتشكل هذه الطبقة أكثر من ثلثي الطلب على الذهب في الهند. ويتوقع مركز مراقبة الاقتصاد الهندي أن يشهد هذا القطاع نسبة نمو تزيد عن 5% سنويًا، ليدعم الطلب على الذهب بشكل أكبر، بعد أن كانت نسبة النمو لا تزيد عن 1% سنويًا. وتوضح الدراسات أن الفئات التي تشهد طلباً في الهند هي أقل تميزاً في أسواق أخرى إن دوافع شراء المجوهرات ليست للزينة فقط، بل ويمكن إرجاؤها إلى الحفاظ على القيمة والثروات. ومن ثم، فإن هناك فرقًا بسيطاً بين الاستثمار والطلب على المجوهرات.