يعتزم طيار مصاب بالسكري القيام برحلة يقود فيها الطائرة الى القطب الشمالي لإظهار ان مرضى السكري يمكنهم ان يحققوا إنجازات في الجو. وفي معظم دول العالم يمنع مرضى السكري من قيادة الطائرات الخاصة. واضطر الطيار دوجلاس كيرنز لترك وظيفته في سلاح الجو الملكي البريطاني عندما شخصت اصابته بالمرض في 1989. لكنه الان يسعى لتسجيل اسمه في موسوعة الارقام القياسية. وفي أواخر الشهر الجاري عندما يكون ضوء النهار وظروف الجليد مواتية يخطط كيرنز للإقلاع من بارو في الاسكا والطيران حوالي 2092 كيلومترا إلى القطب الشمالي والعودة. وقال كيرنز الذي سيقود طائرة بيتشكرافت ذات محركين ان الرحلة ستجعله أول طيار يهبط بطائرة خفيفة ذات محركين في القطب وهو زعم أيده متحدث باسم موسوعة جينيس للأرقام القياسية. والرحلة الي القطب الشمالي ستكون الاحدث في سلسلة من الانجازات الجوية التي يفتخر بها كيرنز واصدقاؤه وتشمل ارقاما قياسية عديدة في السرعة داخل الولاياتالمتحدة وجهدا جماعيا سجل رقما قياسيا للهبوط في كل من الولاياتالامريكية الخمسين. وقال كيرنز الموجود في انكوراج بولاية الاسكا للاعداد لرحلته إلي القطب الشمالي "شيء عظيم ان تكون قادرا على القيام بهذه المشروعات لنشر رسالة عما يمكنك القيام به وانت مصاب بالسكري". ويتوقع كيرنز ان يسجل رقما قياسيا في السرعة لرحلة جوية من بارو الى القطب الشمالي والتي ينوي اتمامها في حوالي 15 ساعة ذهابا وإيابا. ولا يحتفظ الاتحاد العالمي للرياضات الجوية بقائمة بالارقام القياسية للسرعة لتلك الرحلة. وخففت السلطات الأمريكية في 1997 القيود المفروضة على الطيارين المصابين بالسكري في القيام برحلات جوية.