افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية امس الاول ملتقى الشباب الرابع الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة بقيق تحت عنوان " وحدة وتلاحم " في مقر المخيم بالمحافظة . وأقيم حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم . ثم ألقى مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمحافظة سيف البيشي كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير المنطقة والمشاركين ، مبينا أن الملتقى يقام تحت عنوان " وحدة وتلاحم " يمثل واقعاً للأمن والأمان والالتفاف حول القيادة الرشيدة . وأشار إلى أن المكتب بالمحافظة أقام العديد من النشاطات التي استفاد منها عدد من أفراد الجاليات بالمحافظة والمراكز المجاورة بالإضافة إلى مشاركاته الخارجية . إثر ذلك دشن سمو نائب أمير المنطقة الفرع النسائي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة بقيق . ثم ألقيت قصيدة شعرية ، أعقبها كلمة للمشاركين ألقاها الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور صالح بن غانم السدلان أثنى فيها على الملتقى ونشاطاته المتميزة ، مشيداً بدعم ولاة الأمر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - للأنشطة الدعوية والإسلامية التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف . إثر ذلك ألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كلمة نقل فيها تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية للمشاركين في الملتقى وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح . وقال سموه " إن افتتاح ملتقى الشباب الرابع في محافظة بقيق تحت عنوان " وحدة وتلاحم " يؤكد بمعناه ومحتواه وفاء هذا الشعب الكريم لولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وما يبذلونه من جهد لأجل هذا الوطن ولنصرة قضايا الأمة الإسلامية " ، داعيا الشباب إلى الاستفادة من الملتقى المبارك والالتفاف صفا واحدا حول العلماء الأفاضل والبعد عن جميع ما يحاك ضد هذه البلاد المباركة من دعاة السوء والضلالة وأصحاب الارتباطات الفكرية المنحرفة . واستطرد يقول " إن الأمة في هذه البلاد ولله الحمد جماعة واحدة متمسكة بما عليه السلف الصالح وتابعوهم وما سار عليه علماء هذه البلاد وأمثالهم قديما وحديثا " ، مشدداً على الشباب بالالتفاف حول آبائهم ومعلميهم وأن يهتموا بتحصيلهم الدراسي حتى يكونوا أعضاء صالحين في مجتمعاتهم ويجتهدوا في خدمة دينهم ثم وطنهم من خلال جلوسهم على مقاعد العمل في المستقبل بإذن الله تعالى وأن يحذروا من كل ما يخل بالدين والأمانة . وقال سموه " إن ما صدر من أوامر ملكية كريمة شملت جميع فئات المجتمع السعودي جسدت عمق التلاحم بين قائد الوطن وأبنائه في هذا الوطن العظيم ، وأكدت أن الوفاء يشكل علاقة متبادلة ودائمة بين القيادة والشعب، حيث جاءت هذه الأوامر الملكية لتؤكد حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - على راحة المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم وهي دليل واضح على حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتلمس احتياجات المواطنين وأن المواطنين دائما يعيشون في قلبه رعاه الله وأن الشعب السعودي يبادله نفس الشعور حيث يعيش رعاه الله في قلوبهم يدعون له بالصحة والتوفيق إن شاء الله وأن محبة الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أكدت للعالم اننا وحدة متكاملة وهو ما أثبتته الأيام من واقع مجتمعنا الذي يسير على نهج العقيدة السمحاء ولله الحمد . وشكر سموه في ختام كلمته المشاركين والقائمين على الملتقى على جهودهم الطيبة ولرجال الأعمال الداعمين للملتقى ، متمنيا لهم التوفيق والنجاح ، داعيا الله أن يحفظ الدين وولاة الأمر والوطن من كل شر ومكروه . وفي ختام الحفل كرم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية المشاركين ورعاة الملتقى، وتسلم سموه من مدير المكتب هدية تذكارية بهذه المناسبة . ويقدم الملتقى الذي يستمر ثمانية أيام فقرات منوعة تشمل محاضرات وندوات وجلسات شبابية وبرامج ترفيهية وأمسيات شعرية ودورات تنمية بشرية ودوريا رياضيا ومعارض توعوية بمشاركة مكاتب الجاليات من مختلف أرجاء المملكة .