دعا نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز، الشباب إلى الالتفاف صفا واحدا حول العلماء، والبعد عن جميع ما يحاك ضد هذه البلاد من دعاة السوء والضلالة وأصحاب الارتباطات الفكرية المنحرفة، مشددا على أهمية التفافهم حول آبائهم ومعلميهم، وأن يهتموا بتحصيلهم الدراسي حتى يكونوا أعضاء صالحين في مجتمعاتهم ويجتهدوا في خدمة دينهم ووطنهم من خلال جلوسهم على مقاعد العمل في المستقبل، وأن يحذروا من كل ما يخل بالدين والأمانة. وأوضح خلال افتتاحه مساء أمس، ملتقى الشباب الرابع الذي نظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة بقيق تحت عنوان «وحدة وتلاحم»، أن افتتاح الملتقى تحت عنوان «وحدة وتلاحم»، يؤكد بمعناه ومحتواه وفاء الشعب لولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد والنائب الثاني، وما يبذلونه من جهد لأجل الوطن ونصرة قضايا الأمة الإسلامية «إن الأمة في هذه البلاد جماعة واحدة متمسكة بما عليه السلف الصالح وتابعوهم وما سار عليه علماؤها وأمثالهم قديما وحديثا». وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز، إن ما صدر من أوامر ملكية كريمة شملت جميع فئات المجتمع السعودي جسدت عمق التلاحم بين قائد الوطن وأبنائه، وأكدت أن الوفاء يشكل علاقة متبادلة ودائمة بين القيادة والشعب، حيث جاءت لتؤكد حرص ولاة الأمر على راحة المواطنين وتوفير سبل العيش الكريم. ودشن نائب أمير المنطقة الفرع النسائي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة بقيق، كما كرم المشاركين ورعاة الملتقى.