ولد عام 1270ه في بلدة السلمية من بلاد الخرج. درس على الشيخ عبدالله بن محمد الخرجي قاضي الخرجوالرياض فيما بعد. رجع إلى نجد ودرس على الشيخ سعد بن عتيق في بلاد الافلاج. وفي الرياض عن علمائها يتقدمهم الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ. سافر إلى بلدان الخليج بين قطر والبحرين وعمان وفي الأخيرة اخذ عن الشيخ أحمد الرجباني السلفي الذي كان يتردد على الرياض في زمن الإمام فيصل بن تركي وله علاقات عميقة مع رجالات الدعوة السلفية بها. كما اتجه لطلب الرزق بعد أفول نجم الدولة السعودية الثانية فرحل إلى قطر لدى الشيخ قاسم بن ثاني وحمل بعض راياته في حروبه. اشتغل بالأدب وعنى بقراءته وألم بالشعر الفصيح والنبطي. زاول مهنة البيع والتجارة في اللؤلؤ إلا أنه خسر فيها خسارة مؤلمة ففرج كربته وقضى دينه الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة فمدحه بقصيدة. حفظ أمهات الكتب العربية وخصوصاً الأدبية فحفظ مقامات الحريري المشهورة. استقر في حوطة بني تميم كونها موطن آبائه رغم ولادته في السلمية. وحافظ على زي ملبسه الخاص بأهل عمان وقطر لكونه عاش هناك جزءاً من حياته. واخذ يمدح الملك عبدالعزيز ولاقى منه تكريماً. عندما دخل الملك عبدالعزيز الاحساء عام 1331ه مدحه بقصيدته المشهورة فاشتهرت في الأفاق والبلدان ومطلعها: العز والمجد في الهندية القضب لا في الرسائل والتنميق والخطب إلى قوله: عبدالعزيز الذي ذلت لسطوته شموس الجبابر من عجم ومن عرب. ثم توالت قصائده في مدح الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. قيل ان له قصائد عاطفية لكنه أتلفها قبل وفاته مخافة ان يعيبه بذلك المتزمتون و نظمه فيما قيل قبل بلوغه الخمسين فلم يظهر منه شيء. كما يذكر الزركلي. توفي الشاعر والراوية والأديب في عام 1363ه. له قصائد عديدة جمع كثيراً منها الشيخ سعد بن عبدالعزيز بن رويشد وطبع لأول مرة عام 1375ه.