لقد كان داء الصرع عند الكثير من الحضارات مرتبطا بالكثير من الخرافات والاعتقادات الخاطئة ومازال عند بعض المجتمعات. لكن الطب الحديث أتى بالبراهين العلمية التي تفسر آلية الصرع من دون شك ومسبباته في معظم الحالات. في القرن الماضي أصبح من الممكن تنظيم هذا الخلل الوظيفي في الدماغ بواسطة العلاج الدوائي في 70% من الحالات. يبقى الصرع داءً مزمناً يستلزم العلاج مدى الحياة في معظم الحالات. إلا أن بعض هؤلاء الناس يعانون من الصرع المستعصي وهم 30% الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي مع تعدد أنواعه وانتظامهم بأخذ العلاج. هنا جاء الطب الحديث بإمكانية علاج هؤلاء الناس بواسطة طرق أخرى وهي إما الجراحة أو التحفيز الكهربائي. وقد وجد الطب الحديث الفحوصات اللازمة لجعل عمليات الدماغ آمنة وتوقعات مخرجاتها دقيقة. وهذه المواضيع سنتناولها بتفصيل أكبر في صفحة اليوم الطبية. * برنامج الصرع الشامل – قسم العلوم العصبية